تشهد مدينة مرتيل في فترة الصيف إقبالا كبيرا لسائحين قادمين من مختلف جهات المغرب ومن خارجه بحيث ينتقل عدد الساكنة من 60 الفا الى مئات الآلاف بل ويقارب المليون في ظرف وجيز وبسرعة يصعب معها توفير حاجياتها ومتطلباتها الكثيرة . ورغم ذلك تتمكن العديد من المصالح بالمدينة والعمالة من ضبط الوضع بالشكل الذي يساهم في السير العادي لمختلف المرافق ولعل ملف السير والجولان من أهم هذه الإدارات ولنا أن نتصور كيف لنفس شوارع المدينة ونفس الفضاءات من استيعاب ما ذكرناه سابقا من ذاك الكم الهائل من القادمين للسياحة دون أن تحدث تعثرات تذكر او أخطاء كبيرة .. مصالح الشرطة بالمدينة والولاية تقوم فعلا بالإشراف عل عملية تنظيم السير ومراقبة كافة الطرقات بالمدينة والمنافد وطبعا مع ازدياد عدد السيارات تزداد الحوادث مما يخل بحركة المرور لولا نجاح رجال الشرطة في فرض خطة عمل تلاحظ بشكل كبير في منع التوقف في الاماكن المكتظة وتواجدهم الدائم عند مفترقات الطرق واشرافهم على تنظيم مرور الراجلين فوق الخطوط..مع تسجيل اللباقة وحسن المعاملة على العموم .. ..كل هذه الإيجابيات منحت مدينة مرتيل وسائحيها ذاك الاحساس بالراحة والأمان. ولعل هذا الملف ونجاحه يشكل قوة دفع هامة لتشجيع السياحة المنظمة بالمنطقة وبالمدينة..وببقى طبعا علينا جميعا كمجتمع مدني وإعلاميين ان نساهم بدورنا في حملات التوعية والتحسيس ضمانا لسلامتنا وخدمة لمدننا ووطننا.