قال "محمد الفقير" مستشارتوجيه نفسي تربوي إن العنف في المدرس المغربية ليس "قدرا محتوم" ، وجاء كلامه في تدوينة منشورة على صفحته بمواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك . وأضاف ذات المتحدث بأن تعرض الأطفال في مراحل مبكرة من حياتهم للعنف اللفظي والجسدي والعيش في وسط يتعرض للضغوط النفسي يقود إلى رد فعل عنيف من طرفهم تعبيرا منه عن الرفض وأن التحولات المجتمعية الكبرى في العالم لها نصيب مما يقع . وأكد أن المؤسسات التعليمية في حاجة إلى أن يقوم شركائها بأدورهم في العملية التربوية فهي ليست المسؤولة الوحيدة عن التربية . وسجلت تدوينته تفاعل قياسي من طرف متابعي صفحته ، والذين عبروا عن تأيدهم لرأيه ودعوتهم للتحرك العاجل من أجل مدرسة مغربية مواطنة وقادرة على القيام برسالتها التربوية . وقد أكد محمد الفقير في تصريح ل "تطوان نيوز " بأن العنف هو ناتج عن عوامل إجتماعية ونفسية ، وأن المطلوب هو مصاحبة إجتماعية ومواكبة نفسية لفائدة المتمدرسين ليتمكنوا من تجاوز كافة الصعوبات التي تواجه حياتهم . وتجدر الإشارة إلى كون "محمد الفقير" هو من ضمن الخبراء والمدربين المغاربة المعروفين على نطاق واسع لكونه من المحتكين بالتجربة الفلندية في مجال التربية والتعليم ، كما أن شعبيته إرتفعت خلال الشهور الأخيرة بعد إنخراطه في برامج تمس شريحة واسعة من المجتمع من بينهم التلاميذ بعدد من المؤسسات التعليمية بالقطاعين العام والخاص ، وحسب من حضروا عروضه فإن له أسلوب إقناع وتواصل مؤتر على المتلقي خصوصا فئتي الأطفال والمراهقين