أوقفت الفرقة الولائية للشرطة القضائية لتطوان أبرز بارونات المخدرات المطلوبين للعدالة في شمال المغرب. ويتعلق الأمر بمحمد الشعايري، الذي كان مبحوثا عنه منذ العام 2003، على خلفية قضية منير الرماش، الذي أدين آنذاك ب20 عاما سجنا. العملية، التي نفذتها شرطة تطوان في مدينة طنجة أول أمس الثلاثاء، جاءت عقب ملاحقة حثيثة للشرطة لهذا البارون، أعقبت غارة قامت بها الفرقة نفسها على ضيعة يملكها بضواحي مدينة الفنيدق قبل 10 أيام، حيث كان يقيم حفل زفاف لابنته. وظهر البارون في الزفاف، حسب شريط مصور لدى «أخبار اليوم» نسخة منه، لكنه تمكن من الفرار بمجرد وصول الشرطة إلى المكان. ويعد الشعايري من كبار بارونات المخدرات، حيث كان من أوائل المهربين الدوليين للحشيش عبر مضيق جبل طارق، حسب التهم الموجهة إليه، لكنه ظل في منأى عن ملاحقة السلطات طيلة عقدين من الزمن. مسؤول أمني رفيع المستوى قال ل«اليوم 24»: «انتهى الشعايري.. إنه في حوزتنا».