تداولت مصادر محلية بمدينة الفنيدق، أخبارا مفادها أن الشخص الذي فر من زفاف كان مقام نواحي المدينة، بعد مداهمته من طرف مصالح الشرطة القضائية، ليس إلا بارون المخدرات المختفي، "م. الشعيري"، خاصة أن الزفاف كان لابنته. وحسب ما أفادت به مصادر أمنية، فإن الشعيري كان مبحوث عنه بحسب مذكرة بحث صدرت في حقه سنة 2003، وذلك على خلفية اتهامه بتكوين عصابة إجرامية والاتجار الدولي في المخدرات مع منير الرماش و محمد الخراز الملقب "الشريف بين الويدان". وكانت عدد من المصادر الإعلامية أفادت بأن فرقة من مصالح الشرطة القضائية، مدججة بالأسلحة، قد قامت باقتحام حفل زفاف بحي "حيضرة" ضواحي مدينة الفنيدق بعد معلومات مؤكدة بأن البارون الهارب عن الأنظار يوجد فيه، لكنه فر بطريقة هوليودية أمام أنظار المدعوين.