علمت " تطوان نيوز " أن حالة من الدهشة والسخط تعيش على وقعها مؤخرا الاوساط الجمعوية الرياضية بمدينة الفنيدق وذلك بعد الاعلان عن اسماء الجمعيات الفائزة بتدبير ملاعب القرب لكرة القدم المصغرة المحدثة في اطار مشاريع التنمية البشرية وهي الأسماء التي شكلت للعارفين ومتتبعي الشأن الرياضي بالمدينة صدمة قوية لكون تلك الجمعيات " ينشط " بعضها فقط داخل صفحات الوثائق المقدمة للجنة المعنية فيما بعضها الاخر لايقوم بأي أنشطة تذكر مقارنة بجمعيات اخرى تم اقصائها بالرغم من استيفائها لكامل الشروط المحددة للقيام بمهمة التدبير. وحول هذا الموضوع وفي اتصال لهم بموقعنا الاخباري اعتبر أعضاء من جمعية " النادي الرياضي الفنيدق لكرة القدم "، هذه الأخيرة التي تتوفر على أكثر من 150 طفلا منخرطا وتتبارى بالقسم الثاني شبان، " اعتبروا" بكون المعايير التي اعتمدتها لجنة الاختيار بعمالة المضيقالفنيدق يلفها الكثير من الغموض لما أفضت اليه من نتائج مستعصية على الفهم وتطرح أكثر من علامة استفهام كبيرة بالخصوص، داعين في المقابل السيد العامل لفتح تحقيق في عمل اللجنة المعنية وكذا المعايير التي استندت عليها في عملية الإختيار. وعلاقة بالموضوع، فالمعروف أن طريقة تدبير ملاعب القرب لكرة القدم تواجه بانتقادات لاذعة من طرف الفئات المهتمة بممارسة الرياضة لما ينتهكه هذا التدبير لمجانية اللعب بهاته الملاعب كما هو منصوص عليه حيث أنه في الأغلب ما يتم تفويتها لجمعيات بعينها دون أي تتبع أو مراقبة من طرف المسؤولين، فتقوم بالتحكم فيها بشكل غير قانوني ما يدر عليها أموالا طائلة يجهل طريقة توزيعها ما بين مسيري هاته الجمعيات وباقي المتواطئين .