"فينما وقفتي خاصك ادخلص " ، بين حارس و حارس حارس .."دير الجيلي وقول انا حارس السيارات ...". هذا المظهر نشاهده بشكل يومي بمرتيل و المضيق و الفنيدق .... حيث اصبح وجود حراس السيارات بهدا الشكل الكثيف يقلق الزوار و يفرضون على اصحاب السيارات تسعيرتهم في غياب أي قانون يحدد الدفع مقابل الوقوف في الشارع العام ولو دقيقة واحدة ... و الخطير في الأمر أن بعض الحراس يفرضون أسعارهم بالقوة وفي حالة الرفض قد تتطور الأمور إلى سب وشتم وكأن الشارع العام ملكية خاصة بهم .... هذا من جهة من جهة ثانية فمواقف السيارات المؤدى عنها بتراب عمالة المضيقالفنيدق يتحكم فيها لوبي الفساد بالمنطقة رغم اخراج مسرحية انها فوتت عن طريق صفقات عمومية ،فإن أصحابها غالبا ما لا يحترمون دفتر التحملات في غياب تام للمراقبة مما يطرح علامة استفهام عن الجهة المخول لها قانونا مراقبة مثل هاته التجاوزات.... ، حيث يفترض وضع لوحات تشويرية تحدد التسعيرات الرسمية ، مع ضرورة فرض توصيل يحمل أختاما رسمية صادر عن المجلس أو الجهة الوصية تفاديا للتلاعب الحاصل الآن والدي يكون على حساب المواطن ....