خلدت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بعمالة المضيقالفنيدق احتفالها باليوم العالمي للوقاية المدنية والذي يصادف فاتح مارس من كل سنة تحت شعار "يدا بيد مع الحماية المدنية ضد الكوارث"، الذي اعتمدته المنظمة الدولية للوقاية المدنية خلال سنة 2017. بحضور عامل عمالة المضيقالفنيدق السيد حسن بويا ورئيس المجلس الجماعي للمضيقالسيد احمد المرابط السوسي ورئيس جماعة الفنيدق السيد محمد قروق و رؤساء المصالح وعدد من الفعاليات العسكرية و المدنية وقد استهل القائد الإقليمي للوقاية المدنية الحفل بتقديم شروحات و إحصائيات و معدات و آليات الوقاية المدنية للسيد عامل العمالة والوفد المرافق له ، وإبراز الدور الجوهري الذي تقوم به الوقاية المدنية بكافة في حماية السكان وحفظ الممتلكات والبيئة . وقد شارك بعض تلاميذ المؤسسات التعليمية في هذا الحفل حيث قدمت لهم شروحات مفصلة حول التدخلات والإسعافات الأولية التي يقوم بها رجال الوقاية المدنية . كما جرى في ختام اليوم العالمي للوقاية المدنية ترقية بعض عناصر الوقاية المدنية وكذلك توشيح أحد رجال الوقاية المدنية الذي أحيل على التقاعد باوسمة شريفة ، قبل ان يسدل الستار على الاحتفالات بتقديم عروض في المناورات التي يقوم بها رجال المطافئ وذكر بلاغ للمديرية أن هذا اليوم العالمي للوقاية المدنية، الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، يشكل مناسبة للتعريف بأهمية الوقاية المدنية والتواصل مع عموم المواطنين، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز خلال هذه السنة على أهمية تحسيس المواطنين بإجراأت الحماية الذاتية في مواجهة الكوارث وانخراط جميع الفاعلين في هذا المسلسل من أجل تدبير فعال وناجع.
وأوضح البلاغ أنه سيتم بهذه المناسبة تنظيم أيام مفتوحة على مستوى مختلف وحدات الوقاية المدنية بالمملكة، حيث ستتم برمجة عمليات إرشاد ومحاكاة للتدخل، إضافة إلى ورشات سيتم من خلالها تقديم اللوجستيك الضروري للتدخل في حالة الاستعجال، إضافة إلى عمليات إنقاذ وإطفاء ودورات تحسيسية بالمخاطر لفائدة الشباب. وحسب المصدر ذاته، يشكل تنامي الكوارث الطبيعية، الناتجة على الخصوص عن التغيرات المناخية، تهديدا حقيقيا لحياة البشر في المستقبل، ويخلف أضرارا كبيرة بالنسبة للسكان والاقتصاد والبيئة. وأشار إلى أن الحكامة الجيدة لهذه الأحداث تتطلب التنسيق الفعلي لعمليات مختلف المتدخلين، خاصة السلطات العمومية والمنتخبين ووسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية، مضيفة أن هذه الأحداث تستدعي إشراك السكان في ثقافة المخاطر وبرامج الوقاية وتدبير الكوارث في إطار مقاربة تشاركية.