يشكل الاحتفال باليوم العالمي للوقاية المدنية الذي تحييه أجهزة وهيئات الوقاية والحماية المدنية الذكرى السنوية لسريان مفعول القانون الأساسي للمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني الذي اعتمدته المنظمة عام 1990 وتهدف من خلاله إنشاء منصة لبناء مجتمعات موحدة وأكثر أمانا في جميع الدول وفرصة سنوية من اجل تسليط الأضواء على مختلف القضايا المتصلة بالمحافظة على السكان والممتلكات والبيئة وكل المواضيع ذات علاقة بالحماية المدنية والدفاع المدني وخدمات الطوارئ مع رفع وعي المجتمع المدني من اجل للوقاية من الكوارث والحد من المخاطر والمسببات باعتباره شريكا أساسيا في هذه العملية و اعتبارا لما يشكله هذا اليوم العالمي من فرصة للتحسيس بالتدبير الجيد لحالات الأزمة، استحضارا للمهام الإنسانية والنبيلة التي يقوم بها أفراد جهاز الوقاية المدنية لفائدة المجتمع والإنسانية ,خلدت القيادة الإقليمية للوقاية المدنية بإقليمكلميم اليوم بحضورالسيد والي جهة كلميم-السمارة والسيد الكاتب العام وعدد من رؤساء المصالح الإقليمية الأمنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية فضلا عن ممثلي المجتمع المدني بالإضافة إلى تمثيلية مهمة من تلاميذ مراسيم احتفالات تخليدا لذكرى اليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة تحت شعار: الوقاية المدنية وتهيئة المجتمع المدني لتفادي أخطار الكوارث. وإرشادات السلامة في حالة وقوعها.. تم خلال الحفل الذي كان عبارة عن ورش للتعريف بأدوار الأجهزة التي تسهر على إنقاذ أرواح المواطنين ,إعطاء شروحات قدمها السيد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بكلميم و التي جاءت على شكل إحصائيات للآليات و الموارد البشرية التي تغطي الإقليم و بيانات و منحى تصاعدي للتطور الحاصل على مستوى التدخلات بكافة الإقليم و توضيح كيفية عمل بعض الآليات من قبل التدخلات في حالة الكوارث الطبيعية و توضيح كيفية العمل الميداني و مهام و أدوار الأجهزة الوقائية المكلفة بالحماية المدنية ، التي يقع على عاتقها ضمان المساعدة للسكان وحفظ الممتلكات والبيئة ,. ليختتم النشاط بعروض تشخيصية متعددة لكيفية العمل الميداني لعناصر الوقاية المدنية في عدد من الأزمات والكوارث الميدانية .
الوقاية المدنية تحتفل بيومها العالمي بالسمارة وبهذه المناسبة قامت المديرية العامة للوقاية المدنية بالسمارة بتخليد هذه الذكرى وذلك بحضور السيد عامل إقليمالسمارة السيد محمد سالم الصبتي وبرفقته وفد هام عن السلطة المدنية والعسكرية ومنتخبي الإقليم وجانب من أعيان وشيوخ القبائل بالإضافة الى رؤساء المصالح الخارجية، ونظرا لما يمثله قطاع الوقاية المدنية في العالم من أهمية وذلك في القضايا المتصلة بالمحافظة على السكان والممتلكات والبيئة فضلا عن مواضيع تخص جانب تعليم الأطفال وتمكين المرأة، اجتذب هذا المجال اهتمام السلطات وصانعي القرار وذلك لتسريع تطوير أداء الهياكل وقوة التدخل والدفاع المدني وخدمات الطوارئ. وقد تخلل هذا الاحتفال تقديم حصيلة تدخل هذا القطاع بمدينة السمارة والمعدات والتجهيزات الضرورية كما قام فريق من الأطر المنضوية تحت لواء الوقاية المدنية بالسمارة بإجراء تمارين للتدخل تحاكي ما يمكن أن تصادف من مخاطر لرفع قدرة الاستجابة لحالات الطوارئ للدرجة الاحترافية والمهنية وكذا التعامل السليم في الحالات القصوى من أجل إنقاذ حياة الناس والحد من الخسائر المادية إذ تتطلب هذه المهمة التكيف مع كل الحالات المستعصية مثل مكافحة الحرائق ونظم الإنذار فضلا عن المراقبة المستمرة والإشراف على أماكن العمل التي تحوي المواد المشتعلة. هذا وفي كلمة للسيد العامل الذي أثنى على الأدوار الفعالة التي يقوم بها رجال الوقاية المدنية بشكل عام والدعم الذي تقدمه السلطة المحلية والشركاء في تسهيل مهماتهم وتيسير مجال تدخلهم مشيدا بالعمل النبيل التي تقوم به أسرة الوقاية المدنية والمتمثل في مساعدة وحماية وإنقاذ المواطنين على اعتبار أنهم يحملون أرواحهم بين أكفهم تضحية وخدمة للواجب الوطني والإنساني الذي تقتضيه المصلحة الكبرى.