للسنة الثالثة على التوالي ومنذ تشييدها ظل القسم الداخلي أمرا يشغل بال آباء وأولياء التلاميذ المنتمين إلى الدواوير البعيدة من مركز الجماعة . القسم الداخلي مغلق الأبواب في وجه التلاميذ والتلميذات الذين يملأون ملفات طلب الحصول على المنحة للإستفادة من خدماته (السكن والمطعم). يضطر الآباء إلى البحث عن منازل للكراء لفائدة أبنائهم أمام هذا الوضع المقلق ، في حين يحرم العشرات من التلاميذ وخاصة التلميذات مت متابعة دراستهم بسبب فقر الأسرة وعدم استطاعتها تحمل نفقات الكراء والمصاريف . هذه الفقرات لا تحكي كل المعاناة في ظل تقاعس المسؤولين وعدم إعطائهم الأولوية لهذا القطاع الهام ؛ أتسائل كم سوف تستمر معاناة فلذات أكبادنا في جماعة تحتل الصدارة في معدل الهدر المدرسي والأمية بإقليم شفشاون ؟ وما فائدة ملأ تلك الملفات في أواخر السنة ؟.