سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي والإسلامي والشرق الأوسط إبرام اتفاقية ومذكرة تعاون بين جامعتي عبد المالك السعدي والإمام محمد بن سعود الإسلامية
، ومدرسة الملك فهد العليا للترجمة ومعهد الملك عبد الله للترجمة والتعريب بحضور معالي الدكتور الشيخ سليمان بن عبد الله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والدكتور أحمد بن عبد الله البنيان، عميد معهد الملك عبد الله للترجمة والتعريب، والدكتور حذيفة أمزيان رئيس جامعة عبد المالك السعدي، والدكتور نور الدين الشملالي مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، أبرمت جامعة عبد المالك السعدي و جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بالمملكة العربية السعودية، صباح يوم الأربعاء 15 فبراير 2017، بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، اتفاقية تعاون تعد حسب معالي الدكتور الشيخ سلمان بن عبد الله أبا الخيل، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،" الأولى من نوعها على مستوى الجامعات العربية والإسلامية والشرق الأوسط". كما أبرمت في اليوم ذاته مدرسة الملك فهد العليا للترجمة ومعهد الملك عبد الله للترجمة والتعريب مذكرة تعاون تروم تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي والتدريب، والتفاهم المتبادل بين الطرفين . وفي كلمة له باالمناسبة أكد معالي الدكتور الشيخ سلمان بن عبد الله أبا الخيل على أن جامعته"تتطلع إلى أن تكون الاتفاقية والمذكرة أمرا عمليا ننزل به إلى ساحة المستفيدين الذين يحتاجون إلى أن نصل إليهم لا أن تكون الوثيقتان مجرد حبر على ورق"،حسب قوله. وأضاف قائلا:" لم نقطع مئات الأميال إلا من أجل العمل والعمل فقط، وأنا لم آت إلا وأنا على قناعة تامة بأن أيدينا وضعت في أيدي رجال أفداد وعلماء ومفكرين صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن،" جامعتي عبد المالك السعدي والإمام محمد بن سعود الإسلامية، تضربان مثلا رائعا وفاعلا وصادقا في التعاون الجاد والمثمر". من جهته قال الدكتور حذيفة أمزيان رئيس جامعة عبد المالك السعدي،" إن العلاقات المغربية السعودية أسست لتعاقد استراتيجي بين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله وخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان، أطال الله عمره... هذا التعاقد الذي؛ أرسى أسس ودعائم لبنات قوية ومستقرة ومتجددة لقوة قديمة جديدة مؤثرة في العالم عموما؛ والعالم العربي على وجه التحديد". وأضاف حذيفة أمزيان،" إن قطاع التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي بالبلدين، أصبح مطالبا، اليوم وأكثر من أي وقت ومضى بالعمل وفق هذه المرجعية التي بقدرما ستكون قادرة على التفاوض مع الغير والدفاع عن المصالح الأساسية للمجالين العربي والإسلامي، وعلى التخاطب بجدية مع أقطاب العالم، بقدر ما ستؤدي إلى تطوير هذا القطاع الحيوي بما من شأنه أن يسهم ليس فحسب في تعزيز التعاون المشترك وروابط الأخوة والصداقة، وإنما أيضا الرقي والسمو بالقيم الإنسانية و الأخلاقية، الإسلامية والكونية، التي لطالما كانت من الأركان الأساسية للبلدين الشقيقين كما يؤكد على ذلك تاريخهما العريق". من جانب آخر، أكد الدكتور نور الدين الشملالي مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة على أن" المدرسة بفضل إخلاص مؤسسيها وأساتذتها وإدارييها نجحت في تخريج مترجمين أكفاء كان الوطن والأمة تحتاجان إليهم، فخَرَّجَتْ نوابع في الترجمة وأبطالاً في مجالات الكتابة الترجمية والتأليف والتدريس، والإعلام". يشار إلى أن مراسيم التوقيع حضرها إلى جانب ممثلي الجامعتين، عبد المالك السعدي وفد رفيع المستوى يتكون من أساتذة ووكلاء و الإمام محمد بن سعود الإسلامية.