محمد ادعمار يعد لبناء قواعد جديدة لحزب العدالة و التنمية بتطوان، بأطر صاعدة مقابل أفول إشعاع الكوادر التقليدية، و جيل جديد من المساندين له بولاء لامشروط، بنية تنحية الأصوات المنتقدة له أو بالأحرى الأصوات التي تحد من نزعته الاستفرادية و التحكمية في المؤسسات المحلية للحزب، و المجلس الجماعي الذي يسيره ، على أساس منهج جديد يحكمه توزيع الريع و المنح و الارتقاء ببعض الملتحقين الجدد لمجالسة قياديي الحزب، ضمانا لتسجيل فضله عليهم في ذالك، وولاءهم له مستقبلا للتصدي لأي محاولة لاستخلافه بقيادة محلية جديدة مستقبلا. هذا ما يتضح من خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجماعة على رأس وفد من أعضاء الحزب إلى مقره المركزي بالرباط، و الذي تضمن عرضا قدم لهم داخل قسم الاعلام و العلاقات العامة، تم تقديمه لمرافقيه من طرف رئيس القسم المذكور، بالإضافة إلى زيارة لبيت رئيس الحكومة و لقاء آخر مع حليفه نبيل بن عبد الله الذي حظي به كذلك الوفد المرافق لإدعمار إلى العاصمة الرباط. مع الحرص على اخد الصور لتقطير الشمع كما يقال على منتقديه من أعضاء الحزب بتطوان. المثير للاستغراب أن شخصا حديث العهد بمتابعة قضائية كان من ضمن الوفد، بالاضافة إلى آخر معروف في اوساط السماسرة، و شخص آخر لديه ماض غير مشرف أخلاقيا، و آخر منحه ادعمار تسيير مربع بسوق الجملة للخضر و الفواكه بدون وجه حق، و آخرين تم وعدهم بالاستفادة من محلات أسواق القرب الجديدة ... هل يعلم بنكيران مدى وقع أن يرى أتباعه و مسانديه في تطوان صورة زعيمهم مرفوقا بهؤلاء الأشخاص؟.....