هل بوسعنا أن نتحدث عن الزمن من دون استحضار المكان، فالزمن لانلامسه، فيما المكان قد ننوجد فيه، أو نتخيله، وهذا الخبال لايملكه أي أحد، والزمن قد يكون كرونولوجيا أو حلزونيا، أو دائريا، والزمن العلمي ليس هو الزمن المعطى. لكل زمنه، ولكل مكانه، ولكن ثمة مأسسة للزمن داخل إدارة،...، والزمن حياتي: قد يكون هو الذي ، واقعيا، نكتشف من خلاله التغيرات التي تطرأ على الإنسان، فالإنسان ليس هو الأشياء، والز من شيئ كما هو الحب والموت. ومن هذا المنطلق، يجمع الإنسان هذه الأشباء في اللا شعور، الذي ليس كماعرفه عالم النفس فرويد، ولكن " لاكان" الفرنسي الذي علمنا ماهو التحليل النفسي بدرجة أكبر من فرويد، واعتبر أن اللا شعور ماهو إلا لغة، لغة تتكلم في دواخلنا. وهذه الدواخل تذوب الزمن، والحب، والموت. الزمن لايكشف حقيقة الإنسان، وإنما كينونته، تغياره، وألأشياء التي تسكنه. الزمن يكشف تضاد الأشياء، لا حقيقة الإنسان.