مع قرب انتهاء العطلة الصيفية يلاحظ عودة الفراشة الى شوارع مدينة المضيق بشكل مهول مع ارتفاع عددهم خصوصا على مستوى شارع عبد الكريم الخطابي وعقبة العليين . و يعود سبب هذه العودة أن معظم هؤلاء الفراشة إستفادوا من المحلات التجارية التي توجد في سوق عين شوفو . وقد قاموا ببيع محلاتهم وتفويتها مقابل مبالغ خيالية أمام أعين و صمت السلطة و عادوا الى الشوارع ، خصوصا و أن القائدة سارة العروبي لم تعد موجودة ، و هي التي كانت قد قامت بإخلاء كل الشوارع من الباعة الجائلين و من كل ظواهر الفوضى .والتي دفعت ثمنا غاليا تمثل في توقيفها عن العمل .و حسب مصدر مقرب من السلطة في المدينة الذي سرح للجريدة أن هناك مسؤول من داخل العمالة له يد مباشرة في التحكم في تجار الخضر المنتشرين في الشوارع . هذا الأخير كان قد تراجع عن شطحاته بعد تعيين العامل " حس بويا " الذي أبان للوهلة الاولى عن نيته في محاربة العشوائية لكن ما أن قضى مدة ليست بطويل حتى عادت المدينة الى كل مظاهر العبث والاستهتار وبشك اكثر مما كانت عليه ، حيث تجد أصحاب العربات يمارسون تجارتهم قرب المؤسسات الامنية والثقافية كما حدث لدار الثقافة بالمضيق ، التي اكتظت جنباتها بكراسي المقاهي حتى أصبح من الصعب ولوجها . دون أن ننسى ظاهرة تعاطي المخدرات أمام بابها . من جهة أخرى فقد تم إستغلال حديقة داخل شارع عبد الكريم الخطابي و إحتلالها لتتحول إلى موقف للسيارات ..ليبقى السؤال المطروحا… ما هو دور الباشا في هذه المدينة.؟؟؟؟؟ طباعة المقال أو إرساله لصديق