لحد الساعة لم يحسم حزب العدالة و التنمية في تزكية أي إسم من الاسماء المقترحة بمدينة شفشاون ، و يتعلق الأمر بأحمد أيتونة البرلماني الحالي . هذا الأخير يمكن أن تأتيه التزكية من الرباط ، غير أن الأوساط المتتبعة للشأن العام تتهمه بالتحامل على الضعفاء و الإستلاء على أراضيهم ، و إستخدام هذه الأراضي في غرس المخدرات ،تُهم عديدة أخرى يتداولها الشارع الشفشاوني في حق هذا الشخص منها أيضا تحريض الدرك على منافسيه من أحزاب أخرى ، مما تسبب في تراجع شعبيته في المنطقة . لتبقى معظم الحظوظ تصب في خانة السيد محمد السفياني رئيس الجماعة الحضرية لشفشاون ، هو إطار مثقف و متزن ، و قد عكس تجربته المهنية في تسيير الجماعة ، غير أن مخاوف الشاونيون من إقدامه على التفاوض لتفويت التزويد بالماء و الكهرباء لشركة أمانديس خصوصا و أن الحديث يروج عن تخلي المكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب عن التوزيع في جميع أنحاء المغرب و تفويت القطاع و إكتفائه بالإنتاج فقط ، و يعتبر أيضا رجل المرحلة داخل الحزب ، غير أن ولائه للحزب غير مضمون. الشليح أيضا يحظى بشعبية داخل اوساط مناصريه وهو بالمناسبة النائب الثالث في الجماعة و رئيس لجنة المالية بالجهة يستغل سيارة على سبيل الاعارة من ميزانية الجهة ويستخدمها لاغراده الشخصية في الإستجمام بشواطئ مرتيل والمضيق .ثمن كراء هذه السيارة هو 400 لليوم بمبلغ 12000 في الشهر اضافة الى 3500 كتعويض على المهام، و عليه يتوقع أن الحسم سيكون بين الشليح و السفياني ، إذا لم يأتي أيتونة بتزكية جاهزة من الرباط. طباعة المقال أو إرساله لصديق