مع بداية موسم الصيف بدأت تظهر معاناة المصطافين خصوصا الذين يقصدون الشواطئ الممتدة بين تطوان و واد لاو، هذه المعاناة تعرف ذروتها في نهاية الاسبوع ، فقد تتحول عملية العودة من هذه الشواطئ نحو مدينة تطوان إلى جحيم لا يُطاق و قد يستمر لساعات ، و تزداد معاناة أصحاب السيارات القديمة التي لا تحتمل السير ببطئ . بحيث بقيم الدرك الملكي حاجزا على مستوى قيادة أمسا ، جماعة أزلا لا مبرر له ، فسيارات الأجرة ، و معها سيارات ما يسمى " الخطافة" رغم سور حالتها الميكانيكية تصول و تجول دون حسيب و لا رقيب ، ما يمكنك ملاحظته هو دركي يطلب من السيارات تقليل السرعة بشكل ألي ، مما يسبب في الإزدحام الذي يبدأ من موقع الحاجز حتى قرية أزلا …. طباعة المقال أو إرساله لصديق