على عهدها، اعتادت الفنانة التطوانية الأصيلة يسرى أحمد اصطحاب والدتها في كل مشاركتها الفنية لتطرب أهل المغرب بصوتها المتميز و لتذيقهم معاني الفن الراقي، و تعيدهم لزمن الأصالة و الطرب الأنيق. ضمت ساحة الكورنيش بالأمس بمدينة القصر الصغير اختتام فعاليات مهرجان الطفل في نسخته الثانية تحت شعار "جيل جديد مستقبل واعد"، وفيه شهدت منصة الحفل عروض فنية راقية لأبناء هذه المدينة في رياضة التيكواندو، و توزيع جوائز دوري كرة القدم على الفائزين ومشاركة الأخوين "حسن و محسن" وريم عبد العزيز، و الفنانة المتألقة الجميلة " يسرى أحمد"، و التي أضفت كعادتها لمستها الراقية في حمل مشعل الفن الأصيل أينما حلت و ارتحلت. طرب الحضور على نغماتها، و حملتنا بإيقاعاتها لزمن الفن الجميل فاستمتعنا كثيرا بوصلاتها حتى كان يخيل لنا أن جبال قصر المجاز كانت تترنح على همسات صوتها الشجي و تنقل لنا صدى و سحر ما تغنت به.. طباعة المقال أو إرساله لصديق