لم يأتي الحوار الذي تقوده النقابات الأكثر تمثيلية مع رئيس الحكومة السيد عبد الإله إبن كيران بجديد ، مما دفع بالنقابات إلى إعطاء فرصة اسبوع للحكومة قصد إعطاء حلول عملية للملف المطلبي النقابي ، قبل بدأ التصعيد من جديد . جلسة الحوار الاجتماعي، التي جمعت مساء أول أمس رئيس الحكومة بالزعماء النقابيين لم تأتي بحلول ملموسة حسب النقابات ، بعدما كانت تأمل هذه الأخيرة أن يحمل عبد الإله بن كيران إلى طاولة الحوار أجوبة على مطالبهم. غير أن اكتفاءه بما جرى في نقاشات اللجنة التقنية، جعل القيادات النقابية تعود إلى نقطة الصفر ، ملوحة بالعودة إلى التصعيد. و كانت النقابات قد تقدمت إلى الحكومة بمقترح زيادة 600 درهم صافية في الأجور بالإضافة إلى الرفع من التعويضات العائلية وتقليص الضغط الضريبي عن الأجور، غير أن مصادر حكومية تؤكد أن ابن كيران "يرفض أي زيادة في الأجور كما تطالب النقابات". طباعة المقال أو إرساله لصديق