تم، مساء الاثنين بالدار البيضاء، تكريم السيدين أحمد عقيل وأحمد بوسرحان بمناسبة فوزهما مناصفة بأحسن صورة برسم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها الثالثة عشر. وأوضح عبد اللطيف المتوكل، رئيس الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، في كلمة بالمناسبة، أن تكريم المصورين الصحفيين السيدين بوسرحان وعقيل يشكل اعترافا بالمكانة المهمة التي يحتلها المصورون الصحفيون داخل الحقل الصحفي وللتأثير الذي تمارسه الصورة الصحفية في صناعة الحدث. ودعا المتوكل، خلال هذا الحفل الذي نظمته كل من الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين، ورابطة المصورين الصحافيين الرياضيين، إلى الاهتمام بالمصورين الرياضيين، الذين يحتاجون إلى تحسين أوضاعهم المادية وتوفير ظروف ملائمة للاشتغال في ظروف تستجيب للشروط المهنية. كما طالب المتوكل بإدراج صنف جائزة الصورة الرياضية ضمن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، وذلك بالنظر للأهمية التي تمثلها ولرسائلها الاجتماعية والتحسيسية والتثقيفية والتربوية التي تقدمها، خاصة فيما يتعلق بنقلها لأحداث العنف والشغب بالملاعب وصور الجموع العامة للفرق وغيرها. من جانبه، اعتبر عبد اللطيف الصيباري، عضو لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة برسم هذه الدورة، أن تخصيص جائزة للصورة يمثل تشجيعا للمصور الصحفي وتحفيزا له على الاجتهاد أكثر من أجل تقديم الأفضل. وأبرز الصيباري أن جائزة الصورة التي فاز بها مناصفة مصور صحيفتي (البيان) و(بيان اليوم) أحمد عقيل عن صورة بعنوان "محاولة انتحار" ومصور صحيفة (لانوفيل تريبين) أحمد بوسرحان عن صورة تحمل عنوان "طفلة تراجع الدرس" صورتان تعبران عن فنية عالية وتعكسان مهنية وموهبة المصورين الصحفيين. من جهتهما، عبر المصورين الصحفيين المحتفى بهما السيدين عقيل وبوسرحان عن اعتزازهما بهذا الاحتفاء الذي يمثل تقديرا للعمل الذي يقوم به المصور الصحفي ودافعا له للاجتهاد والإبداع أكثر من أجل خدمة القارئ وإثراء المادة الصحفية، سواء كتقديم الصورة بشكل مستقل، أو من خلال مرافقتها للمقالة الصحافية من خلال التقريب أكثر من الموضوع. * * * * * * * View More