الظاهر ان فريق الإتحاد الإشتراكي ، الذي يمثل المعارضة داخل الجماعة الحضرية ، أبان عن رغبته في التواصل مع الساكنة بشكل شفاف كما وعد ذلك في برنامجه الإنتخابي ،حيث مباشرة بعد إختتام أشغال جلسة الدورة الأولى لدورة أكتوبر العادية بالجماعة الحضرية لتطوان حتى عقد إجتماعا و أصدر بلاغا للساكنة هذا نصه : اجتمع فريق المعارضة الإتحادية بالجماعة الحضرية لتطوان يوم الثلاثاء 6 أوكتوبر 2015 بعد اختتام أشغال الجلسة الأولى لدورة أكتوبر العادية ، وقد أبانت المعارضة الإتحادية من خلال مداخلاتها العميقة حول مضامين مشروع النظام الداخلي عن إيمانها الراسخ بجعل فضاء المجلس الجماعي فضاءا للحوار الديموقراطي وللنقاش المفتوح في قضايا الساكنة وانشغالاتها وهمومها ، في حين برزت الأغلبية المسيرة كألة ميكانيكية للتصويت رغم خطورة بعض المضامين التي تمس حرية التعبير والرأي وتكميم الأفواه ومصادرة حق الإعلام في الإطلاع ، بما يبين بالملموس النظرة الضيقة والتحكمية للأغلبية ورئيسها والتي تفضح تصورها لمجتمع الغد ودور ه و وظيفة المؤسسة الجماعية في نشر قيم الحوار والتشاور والديموقراطية. وأمام كل هذه الأحداث والوقائع تؤكد المعارضة الإتحادية على ما يلي: إيمانها العميق بالخيار الديمقراطي الذي بني بتضحيات شعبنا، هذا الخيار الذي لن نفرط فيه رغم محاولة الإجهاز والإنقضاض عليه. استنكارها الشديد لموقف الأغلبية المسيرة ومساندتها للرأي الدافع إلى تكميم أفواه المعارضة وتقليص مساحات تدخلها في تدبير شؤون الجماعة ديموقراطيا عبر مواد متعددة في النظام الداخلي. تعلن تضامنها مع الصحفيات والصحفيين بتطوان التي أرادت الأغلبية الإجهاز على حقوقهم الدستورية في الحصول على المعلومة. تؤكد أن المعارضة الإتحادية ستقوم بأدوارها كاملة داخل المؤسسة الجماعية وخارجها دفاعا عن التعاقد الذي يربطها مع ساكنة تطوان كمعارضة بناءة اقتراحية ومناضلة. فريق المعارضة الإتحادية