وجد رجال الأمن الذين تم إستقدامهم إلى مدينة طنجة من بعض المدن المغربية الأخرى لتأمين الزيارة الملكية أنفسهم في ورطة ، ليلة العيد بحيث لم توفر لهم ولاية أمن طنجة وسائل النقل للعودة إلى مدنهم لقضاء العيد بين أهلهم ، خصوصا و أن النقل بين مدينة طنجة و المدن الأخرى ليلة العيد لم يكن متوفرا لنفاذ تذاكر الحافلاتو القطارات ، هؤلاء إضطروا إلى الإحتجاج أمام مقر ولاية الأمن بطنجة . مما جعل المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي التدخل بشكل شخصي بإعطاء أوامره من اجل الإستجابة لمطالب المحتجين، القرار الذي خلف إرتياحا داخل عناصر الأمن المحتجين . و تعتبر عملية الإحتجاج هذه الأولى من نوعها في المغرب ، خصوصا و أن رجال الأمن في المغرب ممنوعين من الإحتجاج أو الإنضمام لأي إطار نقابي . واكدت المصادر أن ولاية أمن طنجة، سارعت إلى تنفيذ قرارات الحموشي، بتمكين رجال الأمن المحتجين من قضاء عطلة العيد رفقة عائلاتهم.