حوالي 200 من رجال الأمن أتوا إلى طنجة كتعزيز للقوى الأمنية الموجودة بها لمرافقة المقام الملكي بعاصمة البوغاز وأيضا لتأمين زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند نهاية الأسبوع الماضي لبلادنا، أرادوا الالتحاق بأسرهم لقضاء يوم العيد رفقتها فكان جوابهم من طرف ولاية أمن طنجة هو الرفض لأسباب "بيروقراطية غير معقولة" رجال الأمن هؤلاء لم يصمتوا واستنجدوا بجلالة الملك ورفعوا شكايتهم عاليا منذ صبيحة الأربعاء لأنهم اعتبروا أنه حق من حقوقهم أن يكونوا مع أفراد أسرهم يوم العيد خصوصا بعد أن أمضوا مهمتهم بنجاح. نداء استجاب له فورا المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي الذي أمر بتمكين رجال الأمن هؤلاء من حقهم هذا، وانتصر لهم في مواجهة تعنت والي أمن طنجة، وحسب مصادرنا فإن القرار الذي خلف ارتياحا كبيرا في أوساط رجال الأمن الذين اعتبروه انتصارا لهم وإنصافا وشكلا عمليا من أشكال الإنصات إليه، سيكون متبوعا بقرارات إدارية حازمة وصارمة في حق من استكثروا على رجال الأمن هؤلاء هذا الحق العادي والمشروع ألا وهو حق قضاء يوم العيد بين أفراد عائلاتهم