عبر العديد من المواطنين بالفنيدق عن سخطهم و تذمرهم من عدم تفاعل المجلس البلدي مع شكاياتهم في موضوع مطبات اسمنتية تعرقل سير المارة بشارع الحسن الثاني و تشكل خطرا مباشرا عليهم ,خاصة الأطفال منهم و المسنين . و يقول البشير فاعل جمعوي بالمدينة ؛ هذه المطبات الاسمنتية فخاخ تتصيد المارة للايقاع بهم ,و قد تقدمنا بشكايات عديدة لمستشارين بالمجلس البلدي نطالبهم فيها بازالتها لما تشكله من خطر مباشر على المارة لكن يبدوا أن سلامة المواطنين ليست من أولوياتهم . هذه المطبات تتسبب في تعثر و سقوط الكثير من المواطنين و قد حضرت مرة سقوط امرأة عجوز بشكل عنيف كادت أن تصاب على اثره بكسر لو لا الألطاف الالهية , ظلت تبكي المسكينة بالمكان من شدة الألم قبل أن يقدم اليها البعض من المارة يد المساعدة و تذهب الى حال سبيلها . من غير المفهوم بتاتا أن تقوم المصالح المسؤولة باقامة مطبات اسمنتية على الطريق بطريقة عشوائية تتسبب في أذى المواطنين عوض تسهيل و تيسير المرور أمام الراجلين بتوفير كل شروط و معايير السلامة. اننا هنا أمام تناقض واضح لا لبس فيه . شاب يقطن المدينة صرح كذلك أنه يأسف لعدم اهتمام المستشارين بالبلدية بازلة المطبات العشوائية على الرغم من الأذى الذي تسببه للمارة و أضاف ؛ عند كل الحملات الانتخابية نسمع كلاما معسولا و أن المرشحين همهم الوحيد هو خدمتنا و السهر على سلامتنا , لكن الغريب أنهم لم يعالجوا حتى مشكل بسيط مثل هذا, فكيف للمواطن أن يثق فيهم لخدمته في مجالات تتطلب مجهوادات جبارة و ليس عمل يحتاج أقل من ساعة لازالة الأذى عن الطريق . هذا وقد طالب مجموعة من المواطنين المسؤولين بازالة هذه المطبات في أقرب و قت أو الترخيص لهم فقط كي يقوموا بذلك لما فيه من أجر ازالة الأذى عن الطريق .