عدسة :عزيز الكمري نظمت جمعية شعر وفنون بتطوان صالونها الادبي الثاني بمنزل المبدعة زكية بوقديد،في جو فني متفرد من نوعه جمع بين عاشقي الزجل و مبدعي الومضة او القصة القصيرة، في البداية طلب رئيس الجمعية السيد عبد النور القشتول قراءة الفاتحة ترحما على روح الفقيد االشيخ عبد الله المرابط التزغي،بعدها أخذ كاتب القصة القصيرة المغربي حسن اليملاحي الكلمة ليعرض السياق الذي أدى إلى انتشار هذا الفن في المغرب وأيضا دلالات اهتمام الكاتب بالقصة القصيرة،ما شرح الناقد الاستاذ محمد المعادي مميزات الومضة والفرق بينها وباقي الفنون،وعلاقتها بالفن التشكيلي حيث اصبح المزج بينهما فنا حديثا متألقا،وأزكت ألحان الفنان محمد الراضي وعذوبة صوت تلميذته مها مسامع الحضور،بومضات راقية:خيوط صمت،مع همس صمت،أقرأ حرفك،وبعدها سحر الجميع بزجل مغربي حساني وآخر يمني،ألقي من قبل محترفين للفن كالاستاذ فريد مشبال جميلة مريبطو زكية بوقديد عبد السلام المصمودي،محمد الصلوي ميدانة التروزي،وقد كرمت الجمعية السيد عبد الجليل التهامي الوزاني الذي يعتبر عميدا في مجاله،وانتهت الامسية بكلمة شكر للحضور على أمل اللقاء في النسخة الثالثة للصالون الادبي.