أسدل أول أمس السبت الستار على الدورة الثالثة للمهرجان الوطني لشعر الزجل،حسني الوزاني ،التظاهرة من تنظيم مؤسسة المسرح الأدبي بمدينة تطوان ،دورة هذه السنة إختير لها شعار رهان القصيدة الزجلية بالمغرب هذا وقد انطلقت فعاليات المهرجان مساء يوم الجمعة بعرض شريط وثائقي عن المرحوم الشاعر الزجال التطواني حسني الوزاني.تلته كلمة الإفتتاح التي ألقاها السيد عبد السلام الشعشوع رئيس مؤسسة المسرح الأدبي ،ثم تناول الكلمة بعد ذلك الدكتور محمد المعادي عن فضاء فن و زجل ذكر الحاضرين بمسار المهرجان و مدى تطور الفكرة و بلورتها على أرض الواقع كما أعاد للأذهان مدى الأدوار الريادية البارزة للمرحوم على مستوى المسرح أو القريض كما قدم تشكراته للجهات الداعمة وبالمناسبة تم تقديم أغنية “حمام السلام" من نظم الراحل حسني الوزاني ألحان و غناء الفنان مصطفى مزواق بمعية الفنانة الزجالة سعيدة أملال رفقة مجموعة من تلميذات مدرسة ابن خلدون الابتدائية. كما تضمن البرنامج قراءات زجلية للشعراء الزجالين إدريس بلعطار وسعيدة أملال ونبيلة المصباحي ورشيد الميموني وعبد العزيز المصمادي. ومصطفى مشبال و استأنفت فعاليات المهرجان صباح يوم يوم السبت،كان صباحا تطوانيا بكل المقاييس حضورا و طقوسا و همة بدءا بوصلة موسيقية سافرت بالحضور للزمن الجميل أيام عبده الحمولي و محمد عبد المطلب تلتها ندوة المهرجان. التي أدارها الباحث الناقد محمد المعادي بمشاركة الدكتور عبد الواحد بنصبيح و الأستاذ الباحث أحمد الصبوح و المبدع المتألق حسن بيريش . وتناولت موضوع “موقع الزجل المغربي في الإبداعات الأدبية وتطور هذا الجنس الأدبي إلتصاقا بقضايا المجتمع وحركيته تلتها قراءات سناء الركراكي،حياة شفراو،محمد صحصحو داوود أبو حياة وبعد استراحة مغربية استأنفت القراءات زجلية بتقديم إبداعات محمد الراشق ،عبد المنعم ريان ،فريد مشبال ،عبد الغفور الفتوح ،محمد القيرواني،كريمة العاقل وقيدوم المجموعة و رفيق الدرب للمرحوم حسني الوزاني مالك بنونة وكانت الحاضرة الغائبة الزجالة حياة محمد. من مدينة الرباط التي ألمت بها وعكة صحية مفاجئة ثم “حلقة جنون البوح" عمل إبداعي زجلي لأفراد فضاء فن و زجل بمشاركة الأستاذ محمد الخنوسي مدير مدرسة ابن خلدون تلتها أغنية "يا دي النعيم" من عزف الفنان مصطفى مزواق و أداء الفنانة سعيدة أملال . عبد النور القشتول .