أتدفق أنوثةً وإغراءً، في مطلع قصيدة دهشتك ، حتى تعلم أنكَ لي وأني، لست مشروع حبك . هكذا أذيب فرحتي في فنجان قهوة حزني بوفاء، حتى تعلم أني أنثى من طينة الاستثناء ، كم يغريني التحدي بنكهة الأنوثة و طعم الحب ولغة الإخلاص ، حين علمت أن الصدق هو فاكهةَ الأنبياء والإخلاصَ هو العملة التي لا ثمن لها في البيع والشراء . إني في معركة الحب أصبحتُ شاعرة برُتبة عاشقة، فتسلحت بكثير من الأوهام الجميلة ولم أعلم أنك بحبي أصبحتَ ناسكا برتبة مغرم ، فتسلحت بالابتهالات الحزينة، فدام لك الحب ودام لي الوفاء ، فسر السعادة في الرضى حتى ولو في الجفاء …. فدام لك العز يا وطني ولكم أيها الطيبون تاج الوفاء …