نظمت مدينة وادلاو السبت المنصرم المنتدى الإقليمي للتكوين والتأطير تحت عنوان"الإطار الدستوري و القانوني لانتخابات الجماعات الترابية "برئاسة السيد عمر العباسي الذي حظي بالترحيب الكبير من قبل الساكنة، و أحمد الدرداري دكتور بالكلية المتعددة التخصصات بمرتيل ،والبرلماني السابق محمد أحجام… بدأ عمر العباسي حديثه بالترحم على ضحايا فاجعة تطوان طالبا من الجميع قراءة الفاتحة على أرواحهم،و تابع حديثه بالتركيز على أن الإطار القانوني للانتخابات لا يكون من خلال المشاركة في المشاكل الوطنية بل بالعمل على حل هذه العوائق على الصعيد الوطني و المحلي،و أكد على أن القيادات الجديدة تعمل في طيات رهان التأطير و الوصول إلى منتدى التأطير و التكوين لإعطاءها صورة عن الوعي،وهذا الأخير يؤدي انعدامه إلى السقوط في بئر التطرف. أما د.أحمد الدرداري يوضح أن الطالب الذي لاينتمي إلى أي حزب فهو "أمي من الدرجة الثانية"و من وجهة نظره على الحزب قياس الشباب الملتحق به عددا،لأنه رأسمال مادي إن لم يكن مؤطرا سيسرقه مؤطر مجهول (الجماعات الإرهابية)،منهيا كلامه بأن تقوية السياسة العمومية تكون من خلال المشاركة السياسية،و الحزب يقاس بعدد الوافدين إليه. أما أحمد أحبوبا فقد تطرق لنقطة مهمة تتلخص في إلزامية الرفع من القدرات التحليلية للفاعل المدني لأنه يركز على القضايا الحيتية ،لذلك هناك نسبة ليست هينة تغتقد الاحتراف،و من الضروري أن يتحقق التكامل بين الجامعة و الإعلام و القطاع الخاص. و قد ألغي العشاء على شرف عمر العباسي ،احتراما و تضامنا مع ضحايا حادثة طانطان.