توصلنا ببلاغ صحفي من جمعية سكان تجزئة أم كلثوم بمرتيل يعرض مجموعة من المشاكل نعرضه كما هو : نص البيان : تعرف تجزئة أم كلثوم وهي أكبر تجزئة سكنية بولاية تطوان من حيث مساحتها وعدد البقع السكنية بها حركة تعميرية غير مسبوقة خاصة بعد افتتاح المدرسة الابتدائية في بداية الموسم الماضي وقرب انتهاء أشغال بناء المسجد وكذا تعبيد الطرق ببعض المحاور الرئيسية. ومع ذلك فهي ما زالت تفتقر إلى العديد من مؤهلات السكن الضرورية لتأمين الحياة الكريمة بها والرفع من جاذبيتها لتحتل المكانة اللائقة بها كحي سكني منظم يساهم في تنمية المدينة ويخفف من الضغط السكاني المتزايد الذي أصبح يثقل كاهل مدارها الحضري. وإن جمعية الحي التي ساهمت في إخراج التجزئة من الإهمال الذي طالها لعدة سنوات فإنها لم تتوقف عن مطالبة المسئولين من منتخبين وسلطات محلية وإقليمية باستكمال التهيئة بالتجزئة كي تشمل جميع الخدمات والتجهيزات الأساسية. ويَودّ مكتب جمعية الحي أن ينهي إلى علم الساكنة والرأي العام أنه قام بالعديد من الاتصالات إما مباشرةً أو مراسلةً اتجاه المسئولين في هذا الشأن إلا أن الوضع ما زال على حاله ونخص بالذكر ومن جهة أخرى فإن المكتب يثير الانتباه إلى ضرورة حماية البقع الأرضية المخصصة للمرافق العمومية بالتجزئة من كل ترام أو تحويل ويتعلق الأمر بإعدادية ومركز صحي ومركز البريد ومركز الأمن وذلك بالتعجيل بإنشاء هذه المرافق بها وإنهاء أشغال مقر القيادة المتوقفة منذ أزيد من سنة كما يدعو إلى تفعيل اتفاقية الشراكة الموقعة مع الجماعة الحضرية في السنة الماضية بخصوص تهيئة المساحات الخضراء والتي التزمت الجمعية بصيانتها وفق مضمون الاتفاقية. ولا يفوتنا بهذه المناسبة التنويه بالمبادرات الخاصة التي يقوم بها بعض السكان بخصوص الحفاظ على نظافة التجزئة ورونقها وحماية المناطق الخضراء من الإتلاف. عن جمعية التجزئة مرتيل في 25/01/2015