تعرض الصحافي المدون " محمد مرابط " المعروف بكتابته الرصينة و الجريئة في نفس الوقت لمضايقات ومؤامرات حيكت ضده من اجل اسكات صوته و تخويفه للكف عن قول كلمة حق، و اعتناقه لمبدأ يؤسس لمهنة الصحافة الحرة و هو فضحه للفساد والمفسدين في كواليس السلطة، لكن لوبي الفساد بمدينة تطوان كعادته و لحماية نفسه من كل فضح او ادانة او متابعة استعمل وسائله القذرة للنيل منه ، بنهج شتى الوسائل و اتهامه بمختلف التهم عبر تحريكه لمجموعة من الملفات ضد المدون بتهمة اهانة موظف، أوالسب والقذف والتشهير والاساءة لمؤسسات الدولة، و لم يقف الامر هنا بل تمت متابعته بتهمة استعمال العنف؟؟ مع ان كل من يعرفه يعلم تدهور حالته الصحية و المرض الذي يلازمه. وسبق للصحافي المعني بالأمر ان تناول مجموعة من الملفات الخطيرة ، كان على الجهات المختصة ان تفتح تحقيق دقيقا ومفصلا فيها بدل تحريك متابعات ضده ، والضغط عليه بكل الوسائل للكف عن الكتابة …. الامر الذي يعبر عن زيف الشعارات التي ترفعها الحكومة و بطلان الادعاءات و الوعود بالإصلاحات الواسعة التي تبنتها مند بدايتها. على المسؤولين ان يفهموا ان قمع أقلام الصحفيين كتابة الحقيقة و تنوير الراي العام سيأخذ البلد الى اعادة مرحلة عاشها المغرب في ماضيه و ساهمت في ديمومة التخلف التي يبدو ان المسؤولين لا يريدون اخراجنا منه، لكن عليهم ان يعوا جيدا انه لن تكون هناك تنمية حقيقية بدون اعلام حر و نزيه يجر قاطرة هذا الوطن الى افق الديموقراطية….