تخوض جمعية المدونين المغاربة حملة تدوينية إلكترونية تحت شعارمدونون ضد الفساد الانتخابي، انطلقت منذ يوم الإثنين الماضي، في اليوم نفسه الذي بدأ فيه المرشحون وضع ملفات ترشيحاتهم لدى المصالح المختصة بالجماعات الحضرية والقروية. وتستمر الحملة إلى ما بعد الانتخابات، من المقرر أن ينخرط فيها العشرات من المدونين المغاربة قصد فضح الخروقات الانتخابية ودعم الشفافية والنزاهة. وقال بلاغ للجمعية، توصلت التجديد بنسخة منه، إن الحملة التي تقرر إطلاقها وتوظيف مختلف الوسائل من أجل تحقيق أهدافها، أتت استحضارا من الجمعية لأهمية التدوين وإعلام المواطن، والدور الذي يجب أن يقوم به لتعزيز الرقابة الشعبية على الممارسة السياسية، وترسيخ سلطة الإعلام في سبيل دمقرطة الحياة السياسية، وعبر كشف الفساد بجميع مظاهره ومحاصرة المفسدين وفضحهم، بالمتابعة السريعة للأحداث الساخنة من عين المكان بالصوت والصورة والكتابة. لأن الانتخابات الجماعية تشكل حدثا وطنيا هاما يستدعي الانخراط الشامل لكل المدونين والمدونات وشباب الصحافة الشعبية والمشاركة الفاعلة لإطلاع الرأي العام على ما يجري يوم الاقتراع وقبله وبعده. وسيسهم في تفعيل الحملة مئات المدونين المغاربة، بالاعتماد على طرق ووسائل متنوعة، بدءا بإنشاء مدونة جماعية خاصة بالحملة تنشر من خلالها إسهامات المدونين المشاركين، ثم مجموعة مغاربة ضد الفساد الانتخابي على الفايس بوك، وإطلاق قناة الجمعية على اليوتيوب لتشكل محطة جامعة للمواد المرئية. وتسعى الحملة إلى ترسيخ دور المواطن في ممارسة الدور الرقابي في الشأن السياسي. وتسليط الضوء على مظاهر الفساد الانتخابي، والتحسيس بخطورة الفساد الانتخابي على الوطن والمواطن، وفضح جميع الممارسات المشبوهة التي تواكب العملية الانتخابية ومحاصرة المفسدين. وإصدار عمل توثيقي حول نزاهة العملية الانتخابية اعتمادا على تقارير المدونين. وتعتمد الحملة كثيرا من الوسائل من بينها التدوين والنشر الإلكتروني بجميع أشكاله. كما تم إنشاء مدونات جماعية مشتركة بلغات متعددة مفتوحة لمشاركات جميع المدونين المغاربة، والشبكات الاجتماعية، إضافة إلى مجموعة على الفيس بوك، وقناة على اليوتوب.