عرف حزب العهد بتطوان صراعا حادا بين كل من " محمد الشرقاوي" من جهة و "الحسيوتي " من جهة اخرى ، هذا الصراع هو في الاصل صراع مصالح و ليست له اية علاقة لا بمصالح المواطنين ولا بالتنظيم ولا بوضع حزب العهد داخل المجلس الحضاري لتطوان …. للإشارة انه كانت هناك عدة لقاءات سابقة جمعت مسئولين بالاتحاد الاشتراكي وأعضاء من حزب العهد قصد التحاق هؤلاء بحزب الوردة لكن هده المبادرة قبرت في مهدها بعد دخول اطراف من حزب الحمامة على الخط، وقد اكد لنا مسئولا بحزب الحمامة ان الاتصالات التي خاضها حزب الاحرار مع الغاضبين من حزب العهد خطت خطوات جد متقدمة قصد العودة الى بيت الحمامة لأنه الخيار الاسهل ، هدا من جهة من جهة ثانية انهم ليسوا غرباء عن حزب الاحرار اد ان الملتحقين الجدد هم في الاصل من المؤسسين لحزب الاحرار بالمدينة " العزوزي ، عبد الكريم الشرقاوي بالإضافة الى الحسيوتي " …. وقد اكد المحتجون ان النائب العاشر" الشرقاوي" يمارس ضغوطات كبرى للتأثير على قرارات رئيس الجماعة الحضرية لتطوان ضدا على اعضاء حزبه هدا التصرف الذي ووصف باللاخلاقي كانت بمثابة النقطة التي افاضت الكاس ، فقرر الغاضبون العودة من جديد الى حزب الاحرار ، فهل سيسعى النائب العاشر بالجماعة الحضرية لتطوان بمعية " العاقل والعدلوني و الافاقي والسعدي " البحث عن مخرج للازمة التي تنخر الحزب ام سيختار الحل الاسهل اي الارتماء في احضان حزب الوردة او المصباح والايام القادمة هي الكفيلة بالاجابة عن هدا السؤال ؟؟؟؟