تم مساء يوم الاحد 14 يوليوز 2013 تشييع جثمان الراحل العلامة الدكتور إسماعيل الخطيب حيث حضر كلا من والي ولاية تطوان وعامل عمالة المضيقالفنيدق ورئيس المجلس العلمي الاعلى " محمد يسف" والحاج محمد العربي المرابط وممثلي الأحزاب السياسية وفعاليات مدنية وصحافيين وخطباء المساجد وجمهور غفير من ساكنة تطوان والنواحي ومن مدن أخرى كطنجة والعرائش والقصر الكبير والرباط ، وقد أكد رئيس المجلس العلمي الأعلى، الدكتور محمد يسف: "إن رحيل العلامة الكبير الدكتور إسماعيل الخطيب رحمه الله تعالى، يعد بحق خطبا جللا وخسارة فادحة لا تعوض للعلم عامة وللأسرة العلمية بالمغرب والعالمين العربي والإسلامي لما كان للمرحوم من وزن ثقيل باعتباره أحد علماء هذه الأمة الأجلاء الذي كرس حياته في سبيل خدمة العلم والدعوة الإسلامية، ولما كان له من دور بارز سواء في المجلس العلمي الأعلى الذي كان واحدا من أعضائه البارزين ورئيسا للمجلس المحلي بعمالة المضيقالفنيدق، أو في الجامعة كأستاذ بجامعة القرويين، أو في المسجد كخطيب مقتدر وواعظ جليل ومرشد ديني كبير تربى على يديه نخبة من خيرة أبناء هذا الجيل"، ومن جهته صرح رئيس المجلس العلمي المحلي لتطوان، الدكتور عبد الغفور الناصر، بذات المناسبة قائلا: "إن المرحوم معروف عنه أنه ينتمي إلى عائلة تطوانية عريقة ومحافظة مشهود لها بالورع والعلم، وتربى في أحضان العلم والدين منذ نعومة أظافره، وقد كان رحمه الله داعية كبيرا وعالما جليلا وأستاذا مطلعا، وصرف عمره منذ ريعان شبابه للدعوة والإرشاد، واعتلى كرسي الجامعة وهو لازال شابا يافعا، وفقدانه اليوم يعد خسارة كبيرة للعلم والعلماء والدعوة والإرشاد، ليس فقط على الصعيد الوطني، بل وأيضا عل صعيد العالم الإسلامي برمته ".والجدير للدكر ان الراحل الدكتور إسماعيل الخطيب، من مواليد مدينة تطوان سنة 1942، وشغل منصب رئيس المجلس العلمي المحلي للمضيق الفنيدق منذ تأسيسه شهر أبريل 2009، كما مارس مهنة التدريس بكلية أصول الدين بتطوان التابعة لجامعة القرويين، علاوة على اعتلائه منبر الخطابة بكل من المسجد الأعظم ومسجد الأمة ومسجد الحسن الثاني بمدينة تطوان، ومسجد محمد السادس بمدينة المضيق، كما تولى رحمه الله إمامة صلاة العيدين بمصلى مدينة تطوان إلى أن وافته المنية وان لله وانا اليه راجعون ……