حلت بمركز جماعة اسطيحة إقليمشفشاون هذه الأيام آليات تابعة لعمالة إقليمشفشاون، من أجل تنظيف شوارع القرية من الأتربة والحجارة والحفر، الناتجة عن سوء البنية التحتية لهذه القرية السياحية المهمشة بشكل كبير. ولكن المشكلة هو أن هذه الآليات تقوم بجر الأتربة وتخلف الغبار في الطريق الذي يتصاعد مع مرور السيارات وتترك سحابة غبار ، مما أثار استياء كبيرا من طرف الساكنة . الغريب في الأمر أن هذه الآليات تقوم بأخذ الحصى الصغير من شاطئ البحر، لتقوم بوضعه أمام إقامة رئيس الجماعة الفخمة بكل إتقان كأنه هو المستفيد الوحيد من هذه العملية ،أما السكان العاديون فهم الضحايا بحيث تقوم هذه الآليات بجمع أطنانا من التراب والحجارة أمام منازله وتركها . وكل هذه الظروف تشكل عائق كبير للسياحة خصوصا أن هذه الجماعة تعرف رواجا هاما وتوافد عدد كبير من السياح المغاربة والأجانب في فصل الصيف .