لم تجد فتيحة الحسني، زوجة المجاطي المقتول بالسعودية في إطار الحرب على الإرهاب، من حل لمشاكلها الجنسية غير اللجوء إلى الشيوخ الجهاديين بأوروبا، عل عيشهم في بلاد الحريات يشفع لهم في فتوى تشبع شبقيتها التي من أجلها أقامت الدنيا ولم تقعدها، وبعد الحرب التي شنها عليها السلفيون الجهاديون بالمغرب، الذين ينازعونها اليوم الزعامة بعد أن فتكت بهم ووزعتهم شرع موزع وطلقت نساءهم وطمعت في كبيرهم وصغيرهم، أخرجت أسلحتها بالخارج ويعلم الله حجم علاقاتها هناك، خصوصا لقد تبين أن مرأة مزواجة مطلاقة ولا تفضل أخا عن أخر، ولا متزوج عن عازب أو محصن. ولكل ذلك ضربت فتيحة الحسني عرض الحائط بنصائح شيوخ السلفية الجهادية وقررت اللجوء لشيوخ الخارج، علها تظفر بفتوى تستوردها ولو عن طريق الكونترباوند من أجل الزواج من مولاي عمر العمراني المعتقل بسجن تيفلت على ذمة ملفات الإرهاب والسلفية الجهادية.
وكانت فتيحة الحسني قد دعت إلى وقفة يتداعى إليها السلفيون الجهاديون والمعتقلون السابقون من أجل التضامن معها والدفاع عن حقها في ممارسة الجنس مع رجل معتقل ومتزوج سلفا.
غير أن أنس الحلوي ومحمد حمو عضوي اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أطلقا حملة واسعة على صفحات الفايسبوك، ضدها وتضمنت الصفحة تهديدات مبطنة للسيدة فتيحة الحسني التي تستعد لتنظيم وقفة وطنية أمام السجون لإرغام الدولة على السماح لها بالزواج من مولاي عمر العمراني المعتقل بسجن تيفلت، وساءت العلاقة بين الحلوي وبينها كثيرا بعد اتهامه لها بالوقوف وراء تطليق إحدى زوجاته، وإرغامها على الانفصال عنه، واتهما بتحويل اللجنة المشتركة إلى سيف في يدها تحارب به من أجل قضاء مصالحها الخاصة، والحصول على الدعم المالي من عدة جهات وإطفاء شبقيتها المتزايدة.
واعتبر الحلوي أن الوقفة التي دعت إليها المجاطي لا معنى لها اليوم إلا أن تحصل على حق الزواج من العمراني وبالتالي ممارسة الخلوة الشرعية معه، دون اعتبار لمأساة باقي المعتقلين، والذين فيهم من لم ير عائلته منذ أسابيع، موضحا أن همها هو أن تستفيد هي والمحيطين بها.
وبنقل معركة فتيحة الحسني مع الحلوي، المحسوب على محمد عبد الوهاب رفيقي أبو حفص، تكون معركة الفروج قد انتقلت من المغرب إلى الخارج. وستكشف الأيام أن أصل المعركة هو الجنس الذي طفا على السطح وأدى إلى الطلاق.
كان الله في عون المجاطي الذي قتل من أجل القاعدة، وهو لايعلم أن في بيته تعبان كبير، ما أن مات حتى خرج التعبان من غاره يبحث عمن يشفي غليله، خلاصة القول "الله ينعلها قاعدة".