قالت الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين، إن مديرة أكاديمية التعليم بجهة الدارالبيضاء الكبرى، مارست نوعا من الضغط على هيئة التدريس عبر استعمالها خطابا غير معهود في مجال التربية والتكوين خلال اجتماع بمجالس التدبير الأسبوع الماضي بجماعة الهراويين.
ويتمثل هذا الضغط في فرض خيارين عليهم لا ثالث لهما، إما أن يشتغلوا وفق مذكرة التوقيت الرسمي الجديد بالسلك الابتدائي أو العمل داخل صالونات الحلاقة أو في الحوانيت على حد تعبير الصحيفة.
ووفق المصادر ذاتها، فقد أثار هذا التصريح، احتجاجا قويا من قبل هيأة التدريس بالسلك الابتدائي بإقليم مديونة. والتي اعتبرت ذلك ممارسة غير سليمة من الناحيتين القانونية والأخلاقية، بل يعتبر استفزازا غير مبرر وتجاوزا للقانون، فضلا عن كونه يمثل خرقا سافرا لعلاقة الإدارة بالعاملين داخل المؤسسات التعليمية.