نستهل جولتنا في رصيف صحافة بداية الأسبوع من" أخبار اليوم المغربية" التي أوردت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد انتقل إلى مدينة مراكش من أجل لقاء الملك محمد السادس. بنكيران رفض الإفصاح عن الموضوع الذي طلب بشأنه عقد لقاء الملك. مصادر "أخبار اليوم" قالت إن الموضوع الأساسي الذي طرح في الإجتماع، هو التوازنات المالية لمشروع القانون المالي، وصندوق المقاصة. مضيفة أن فرق الأغلبية الحكومية تعتزم اقتراح تعديلات تمس هذه التوازنات، وبما أن مشروع القانون المالي اعتمد في مجلس للوزراء، فقد ارتأت الحكومة استشارة الملك قبل تحديد موقفها من تلك التعديلات، التي ستقترحها فرق الأغلبية. كما عرف اللقاء طرح موضوع الحسابات الخصوصية، المعروفة إعلاميا بالصناديق السوداء. نفس اليومية نشرت أن حجم المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل، قد ارتفعت في عهد الحكومة الملتحية،وذلك بحوالي 3.5 ملايين درهم، خلال التسعة أشهر الأولى من السنة لتستقر قيمتها في حدود 187 مليون، مقارنة ب 183.5 مليون درهم سنة قبل ذلك. "أخبار اليوم" كتبت أيضا أن المعهد الملكي للبحث، قد كشف عن أول عمل توثيقي،أنجزه فريق من المؤرخين والباحثين، وهو كتاب"تاريخ المغرب"الذي امتد لأول مرة ليشمل التاريخ المعاصر والنصف الثاني من القرن العشرين. الكتاب أقر بتضييع المغرب فرصة الانتقال إلى الديموقراطية الحقيقية، والملكية البرلمانية التي يسود فيها الملك ولا يحكم، بفعل الصراعات التي دارت بين القصر ومكونات الحركة الوطنية بعيد الاستقلال. أما" الخبر" فقد أوردت أن مديرة أكاديمية التعليم بجهة الدارالبيضاء الكبرى، قد فرضت خيارين على شغيلة التعليم ،خلال اجتماعها بمجالس التدبير، بجماعة الهراويين، إما أن يشتغلوا وفق مذكرة التوقيت الرسمي الجديد بالسلك الابتدائي، أو العمل داخل صالونات الحلاقة أو في " شي حانوت" على حد تعبير مصادر الجريدة. هذا التصريح أثاراحتجاجا من طرف هيئة التدريس بإقليم مديونة، التي قررت متابعة مسؤولة الأكاديمية قضائيا، كما هددت بخوض إضراب لمدة 72ساعة. مضيفة أن هيأة التدريس قد قدمت استقالتها من مجالس التدبير التابعة للأكاديمية الجهوية للتعليم بمدينة الدارالبيضاء. " الخبر" نشرت أيضا أن الفدرالية الديمقراطية للشغل والكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، قد هاجمت الطريقة التي تنهجها الحكومة في تدبير الشأن العام.منتقدين ما أسماه "توجه الحكومة نحو الإجهاز على المكتسبات الاجتماعية للطبقة العاملة، وعموم المواطنين باعتبار أن مشروع قانون المالية الحالي جاء ليكرس الأزمة ويغذي التوترات الإجتماعية. صحيفة "المساء" نشرت أن السلطات المحلية، في عمالة مقاطعات ابن امسيك قد أقدمت ليلا ،معززة بالقوات العمومية، على هدم جميع الخيام التي كانت منصوبة من طرف الباعة في زنقة بئر لحو باسباتة،وهو الأمر الذي أثار غضب الباعة وارتياح عدد من سكان هذه الزنقة. ذات الصحيفة كتبت أن عتاصر الدرك الملكي قد شددت الحراسة على بلدة أيت عيسى أوبراهيم بضواحي تنغير، وذلك على خلفية العثور على مسدس يرجح أن يكون دخل المغرب في ظروف غامضة. "الصباح"أدرجت ضمن صفحاتها أن سيدة ثرية قد رفعت دعوى التطليق للشقاق بعد استحالة العشرة بين الزوجين،وذلك في قضية مؤثرة تجري أطوارها، منذ مدة بمحاكم البيضاء. وحسب مصادر "الصباح" فإن الزوج (أب لإبنتين إحداهما قاصر) وجد نفسه في موقف حرج، بعد أن أعلنت زوجته أنها ارتدت عن الإسلام واعتنقت المسيحية. وهذا ما دفعه إلى توجيه رسالة على صفحة مجموعة "فيسبوكية" لدعمه وحماية ابنتيه من التنصير. ذات الجريدة طبعت أن شبكة ضمنها طبيب تسطو على العقارات بالجديدة باستعمال شهادات الملكية اعتمادا على شهود مشكوك في تصريحاتهم.وحسب مصادر "الصباح"فإن الشبكة تستعمل شهادة استمرار الملك اعتمادا على شهود من أزمور، وتقديمها إلى المحافظة العقارية بمدينة الجديدة، ومن ثم شد الحبل مع ذوي الملك الأصليين ،الذي قد ينتهي بالتنازل والصلح بعد تقديم مقابل عن ذلك، أو الدخول في مساطر قضائية تستمر سنوات وتمنع الورثة وذوي الحقوق من التصرف في عقارتهم بكل حرية، أو تفويتها دون ضغط. "الأخبار"نشرت أن عمدة مدينة الرباط، فتح الله ولعلو قد خص أربع جمعيات تابعة لمستشارين في المدينة بمبلغ أربعة ملايين ومائتي ألف درهم من أصل عشرة ملايين درهم المخصصة لدعم مئات الجمعيات بالعاصمة. "الأحداث المغربية" نشرت أن أشخاصا كانوا ينتظرون وصول فدية من أجل إطلاق سراح الفتاة التي اختطفوها بعدما كللت عمليات اختطاف سابقة بالنجاح. لكن توصل مصالح الأمن بشكاية حول تعرض فتاة للاختطاف، ومطالبة الخاطفين بمبلغ 30 ألف درهم للافراج عنها أفشلت توقعاتهم هذه المرة.بحيث أن عملية التفاوض مع العصابة أشرف عليها ابن خالة الفتاة المختطفة، الذي لم يكن زعيم العصابة يعلم بأنه دركي، فاستدرج الخاطفين وأسقطهم في قبضة الأمن.