في سابقة خطيرة، وفي خرق لأدبيات المرافعة وأعرافها، اختار أحد المحامين الذي يؤازر المتهم توفيق بوعشرين المتابع على ذمة قضية تتعلق بالاتجار في البشر والاستغلال الجنسي، أن يركب موجة التحريض على القتل وتبنيه كمنهج للاقتصاص والثأر، عوض اللجوء إلى القضاء وطلب الإنصاف. وحسب ما أورده موقع أحداث انفو، استنادا إلى مصادر حضرت أطوار جلسة اليوم الاثنين من محاكمة مدير النشر السابق ليومية أخبار اليوم، فإن المحامي محمد السناوي، الذي كان يترافع أمام الهيأة قال "إنه لو كان محل زوج الضحية الذي انتصب مطالبا بالحق المدني، لقام بالقتل"، وهو ما اعتبره دفاع المطالبات بالحق المدني "أمرا غير مقبول"، كما أكد ذلك رئيس الهيأة الذي نبه المحامي إلى مخالفة ما ذهب إليه في مرافعته للقانون، حيث تشبث المحامي ذاته بتأكيده على الفعل القتل، عوض اللجوء إلى طلب التعويض.