ألتقى الرئيس الإيفاوري الحسن واتارا، أمس الإثنين ببرلين، مع هورست كولر، المبعوث الشخصي للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية حسب ما نشرته اليوم الرئاسة الإيفوارية.. سافر الرئيس الإيفاوري الحسن واتارا إلى برلين، أمس الاثنين، لحضور مؤتمر قمّة العشرين للإستثمار في إفريقيا، الذي ينطلق اليوم الثلاثاء 30 أكتوبر. واغتنم الرئيس الإيفواري فرصة مشاركته في مؤتمر قمّة العشرين للإستثمار في إفريقيا، بالعاصمة الألمانية برلين، للاجتماع مع المبعوث الشخصي للأمم المتحدة، هورست كولر. ولم يتضمن جدول الأعمال الرسمي لرئيس الدولة الإيفواري الحسن وتارا، أي شيء بخصوص اجتماعه مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كوهلر، إلى أن بثت الرئاسة الإيفوارية، اليوم الثلاثاء، شريط فيديو لهذا الاجتماع غير المتوقع الذي عقد أمس، في العاصمة الألمانية، التي يتخذها هورست كوهلر مقرا له. يشار إلى أن ساحل العاج انضمت إلى مجلس الأمن في 2 يناير 2017 لمدة سنتين كعضو غير دائم، ومن ثم فإن لأبيدجان "حق التدقيق" في القضايا المطروحة على طاولة خمسة عشر عضوا من الهيئة الحاسمة للأمم المتحدة، بما في ذلك النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وتجذر الإشارة إلى ان جمهورية كوت ديفوار تدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وتشجع على التوصل إلى نتيجة سياسية تستند إلى حكم ذاتي، كما يقترح ذلك المغرب. ولما كان لأبيدجان اهتمام خاص بالصحراء المغربية، فإن هذه المسألة كانت في صميم الاجتماع الذي جمع، يوم الاثنين 29 أكتوبر، الرئيس واتارا والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة. ووفقا لبعض المصادر الصحفية، فقد اغتنم الحسن واتارا فرصة رحلته إلى ألمانيا ليطلب إحاطة إعلامية من هورست كولر بشأن مشروع القرار الذي قدم يوم أمس الاثنين، إلى الأعضاء الخمسة عشر في مجلس الأمن، قبل طرحه للتصويت يوم غد الأربعاء 31 أكتوبر. ويتعلق الأمر بمسألة تجديد مهمة هيئة المينورسو. وتقترح الولاياتالمتحدة تجديد ولاية هيئة المينورسو لمدة ستة أشهر فقط (حتى أبريل 2019)، بدلا من سنة واحدة، فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة وفرنسا على وجه الخصوص، العضو الدائم في مجلس الأمن، بتمديدها لمدة سنة..