نظمت التنسيقية الوطنية للأطر المساعدة العاملة بمراكز التكوين والتأهيل المهني والأندية النسوية ورياض الأطفال ومؤسسات الطفولة والشباب، وقفة احتجاجية صباح اليوم، الاثنين 29 اكتوبر الجاري، أمام مقر وزارة الشباب والرياضة بالرباط، وذلك للمطالبة بتسوية وضعية أعضائها العاملين بمختلف ربوع المملكة.. وتميزت الوقفة، التي واكب أطوارها موقع تليسكبريس، بحضور مكثف لعضوات التنسيقية من مختلف مدن وأقاليم المملكة تفاجأ معها مسؤولو الوزارة، حيث رفعت المحتجات شعارات ولافتات مطالبة بتسوية وضعيتهن المهنية والمالية. وخلافا لوقفة 04 شتنبر 2018، حيث وجدت المحتجات باب الوزارة مقفلا، سارع وزير الشباب والرياضة اليوم الإثنين إلى فتح نقاش مع مسؤولات التنسيقية، وعدهم من خلاله بتسوية وضعيتهن بداية من السنة المقبلة كما هو الشان مع باقي القطاعات التي تعاني من نفس المشكل.. وكان مقررا أن يتم تنفيذ اعتصام مفتوح إلا أن مبادرة وزير الشباب والرياضة بفتح حوار مع التنسيقية جعل المحتجات يحولن هذا الشكل إلى وقفة احتجاجية انتهت على أمل تنفيذ الوعود التي التزم بها الوزير اليوم.. ويأتي هذا الشكل الاحتجاجي، للتعبير عن غضب الأطر المساعدة العاملة بمراكز التكوين والتأهيل المهني والأندية النسوية ورياض الأطفال ومؤسسات الطفولة والشباب التابعة لوزارة الشباب والرياضة، التي تعاني من مشاكل متعددة منذ سنين وفي ظل وضع كارثي يعيشه القطاع، أمام غياب الإستجابة لملفهن المطلبي الذي تقدمت به التنسيقية ووضعته على طاولة المسؤولين بالوزارة.. وأمام عدم الإستجابة لملفهم المطلبي ونهج سياسة الآذان الصماء، فقد اضطرت التنسيقية إلى التصعيد من خلال قرارها تنفيذ اعتصام مفتوح ابتداء من اليوم، وهو ما اضطر معه وزير الشباب والرياضة إلى فتح حوار مع المحتجات وإعطاء وعود بتسوية وضعيتهن، لتقر على إثر ذلك التنسيقية رفع الإعتصام في انتظار تنفيذ مخرجات حوار اليوم بين الوزير والتنسيقية..