قال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس اليوم السبت 27 أكتوبر 2018 في المؤتمر السنوي حول الأمن المنعقد في المنامة "عندما تتوقف أمة عن احترام المعايير الدولية والقانون، فإنها تُضعف الاستقرار الإقليمي في وقت يشكل فيه الضرورة الكبرى". وبعدما شدد على "خطورة الوضع"، التزم ماتيس الحذر حول الانعكاسات السياسية لهذه الجريمة. وقال "سأواصل مشاوراتي مع الرئيس (دونالد ترامب) ووزير الخارجية (مايك بومبيو) اللذين يجريان تقييما لانعكاسات هذا الحادث على استراتيجيتنا" وحصلت الولاياتالمتحدة على معلومات جديدة عن التحقيق. وقال مسؤول أميركي إن مديرة وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) جينا هاسبل قدمت لترامب "استنتاجاتها وتحليلاتها لرحلتها إلى تركيا" حيث تباحثت مع المسؤولين عن التحقيق. وذكرت الصحف التركية أن أنقرة تقاسمت مع هاسبل تسجيلات الفيديو والصوت حول مقتل خاشقجي. وأكد جيمس ماتيس أنّ حوادث مثل مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي تقوض الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأن الولاياتالمتحدة ستتخذ إجراءات إضافية بحق المسؤولين عن ذلك. ومضى ماتيس إلى القول: "ومع الأخذ بنظر الاعتبار مصالحنا المشتركة في السلام، واحترامنا الثابت لحقوق الإنسان، فإن قتل جمال خاشقجي في مبنى مؤسسة دبلوماسية لابد أن يثير قلقنا بشكل كبير". وأضاف أن "عدم التزام أي دولة بالمعايير الدولية وحكم القانون يقوض استقرار المنطقة في وقت تشتد الحاجة إليه".