عبر صحافيو وصحافيات قناة "الرياضية"عن ضرورة مواصلة الحركة الاحتجاجية التي شهدتها القناة خلال الأسبوع الماضي وذلك عبر خوض جميع الإشكال النضالية، من توقفات إنذارية عن العمل بشكل تصاعدي وصولا إلى الإضراب عن العمل والدعوة لتنظيم وقفات احتجاجية، وذلك ردا على تجاوزات مدير القناة وما بات يشوب أجواء الوضع داخل الرياضية من توتر واحتقان. جاء ذلك في أعقاب اجتماع موسع بمقر فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بالدارالبيضاء، يوم الاثنين 05 نونبر الجاري، وهو الاجتماع الذي أشرف عليه مكتب الفرع ممثلا في عمر زغاري، حنان رحاب، عبد الواحد مهتاني وعبد اللطيف بلكبوس، وبحضور رئيس النقابة يونس مجاهد وعلي خلا عضو المجلس الوطني الفيدرالي للنقابة.
وقد تمحور هذا الاجتماع، يقول بلاغ المكتب المحلي للنقابة، حول تطورات الوضع داخل "الرياضية"، و"ما بات يشوب أجواءها من توتر واحتقان، في أعقاب استهداف مسؤولي اللجنة النقابية الزميلين حسن بامو وهشام لحفيظ، من قبل مدير القناة حسن بوطبسيل، عبر جملة من الإجراءات التضييقية والتعسفية، وذلك بخلفية تحجيم دورهم داخل هيئة التحرير وشق وحدة اصطفاف صحافيات وصحافيي "الرياضية " تحت لواء النقابة الوطنية للصحافة المغربية ".
الاجتماع وقف على واقع تجاهل "إدارة حسن بوطبسيل لدعوات الحوار، والذي تعكس معطياته وخلفياته وإلى حد بعيد، أوجه قصور إدارة بوطبسيل في تدبير الموارد المهنية والمالية للقناة، وحساسيتها المفرطة إزاء مطالب مهنيي القناة وممثليهم النقابيين، القاضية باعتماد الشفافية والحكامة في موارد القناة وإشراكهم في تسطير سياسة التحرير وضوابطها المهنية والأخلاقية وفي وضع الآليات التنظيمية للأداء الإعلامي للقناة على أساس دعم و تقوية المشهد الإعلامي المغربي وعلى قاعدة تحديد المسؤوليات وجدلية الحقوق والواجبات" يقول البلاغ.
وقد خلص الاجتماع، يقول ذات البلاغ، إلى "تسطير برنامج نضالي سيعلن مكتب الفرع عن محطاته ومواعيده في بلاغ لاحق، وإلى تشكيل لجنة عهد إليها بصياغة مذكرة حول حقيقة ما يجري داخل القناة من تلاعبات و تجاوزات وخروقات وحول المطالب والمقترحات الواجب الاستجابة لها بغاية تقوية المشهد الإعلامي المغربي وخدمة المجتمع والمواطن، وتسطير أجندة زمنية لعرضها على رئاسة القطب العمومي والفرق البرلمانية والمجتمع المدني المغربي، وتنظيم ندوات موضوعاتية وصحافية بموازاة ذلك ."