قال خالد السموني الشرقاوي،الرئيس السابق للمركز المغربي لحقوق الإنسان أن التقرير الذي نشره أمس الخميس موقع "هسبريس" بعنوان" الأممالمتحدة: المغرب مارس "أعمالا انتقامية" ضد نشطاء حقوقيين"، ليس تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويتيريس، فالتقارير التي تعنى بمجال حقوق الإنسان .يتكلف بها "مجلس حقوق الإنسا"ن التابع للمنظمة الأممية، وهناك لجان موازية تشتغل على هذه المواضيع وتعرضها بشكل دوري بمقر المجلس في جنيف وأكد الدكتور الشرقاوي السموني في تصريح ل"تليكسبريس" أن التقرير الذي قالت "هسبريس" انه للأمين العام ووجه فيه انتقادات إلى المغرب، مغلوط ويتضمن عدة تناقضات، بدليل أن الأشخاص الذين ذكرهم تقرير "هيسبريس" كالنعمة الأسفاري، فهذا الشخص كباقي المذكورين في التقرير، ليسوا نشطاء حقوق الإنسان كما ادعى الموقع، وإنما هم مواطنين عاديين تورطوا في جرائم وتمت إدانتهم على إثرها. وأوضح السموني في الوقت نفسه، أن النعمة الأسفاري ليس متعاونا مع الأممالمتحدة، ولم يسبق له أن كان كذلك، بل هو من بين المتهمين والمتابعين في قضية اكديم إزيك، التي يعلم الجميع حيثياتها وتفاصيل الأحكام التي صدرت في شأنها. وتساءل خالد الشرقاوي السموني عن الأسباب الحقيقية وراء نشر تقرير لا يمت للأمين العام بأية صلة وأرفقته بصورة للسيد انطونيو غويتيريس، وما الغاية من نشره في هذا التوقيت بالذات؟، خاصة وأن مجلس حقوق الإنسان من المنتظر أن يعرض تقريره الدوري العادي خلال الأسبوع المقبل، وتحضر جلساته الدول الأعضاء لتجيب عن الملاحظات التي غالبا ما يتضمنها التقرير الدوري.