قرر قاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية مكناس، تحديد تاسع أكتوبر المقبل موعدا لاستنطاق المتهم بتنفيذ مجزرة أزرو، التي ذهب ضحيتها ثلاثة أشخاص بدوار حشادة . وكان الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس، قد قرر متابعة أستاذ متقاعد ب"جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وباستعمال السلاح الناري، وارتكاب أعمال وحشية لتنفيذ أفعال تعد جنايات، ومحاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وباستعمال السلاح الناري، والضرب والجرح العمدي بالسلاح الناري المفضي إلى عاهة مستديمة، والضرب والجرح العمديين بالسلاح، والعنف ضد موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم والعصيان، ومخالفة التشريع الخاص بالأسلحة والعتاد ". وكان المدرس ارتكب مجزرة بسلاح الصيد الذي يمتلكه في حق جيرانه، حيث قتل ثلاثة أشخاص وأصاب 5 اخرين بعاهات مستديمة من بينهم نساء ورجال وأطفال، بعدما هاجم بسلاحه الناري كل من صادفه في طريقه من الجيران، كما لم تسلم أبواب ونوافذ عدة منازل من العيارات النارية التي كان يطلقها بشكل عشوائي. وقد تطلبت عملية إيقافه استقدام عناصر من القوات العمومية من مدينة مكناس تحت إشراف القائد الجهوي للدرك الملكي ورئيس سرية أزرو، ومجهودا وشجاعة وحنكة واحترافية عالية لتجريده من سلاحه الناري وشل حركته بعد إصابته برصاصة على مستوى ذراعه الأيسر ، نقل بعدها في حالة حرجة إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، وبعدما تحسنت حالته الصحية وغادر قسم العناية المركزة أحيل على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمكناس.