علم "أحداث.أنفو" من مصادر موثوقة أن الأستاذ المشتبه في تورطه في قتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة بدوار "حشادة " بضواحي لأزرو بعد خضوعه لعملية جراحية بمستشفى محمد الخامس بمكناس الذي قضى به خمسة أيام تحت المراقبة القضائية والطبية قد أحالته الضابطة القضائية بالمركز القضائي لسرية الدرك الملكي بأزرو بعد الانتهاء من مسطرة البحث التمهيدي معه أول أمس السبت على الوكيل العام باستئنافية مكناس الذي قد التمس من قاضي التحقيق فتح التحقيق معه بعد استنطاقه في محضر قانوني . وإلى ذلك أفادت ذات المصادر أن الاستاذ المحال على التقاعد النسبي بناء على ملف طبي يواجه تهما ثقيلة تتعلق حسب ذات المصادرالموثوقة ب " القتل العمد باستعمال سلاح ناري مع سبق الإصرار، والترصد والإيذاء العمدي " . وأكدت ذات المصادرأن البحث القضائي الذي باشرته عناصر الضابطة القضائية للمركز القضائي للدرك الملكي بأزرومع المشتبه فيه بتعليمات من النيابة العامة المختصة وتحت إشرافها من المحتمل أن يكون المحققون قد توصلوا إلى الأسباب الحقيقية التي جعلت رجل التعليم يعمد إلى ارتكاب مجزرة رهيبة في حق أشخاص من جيرانه لم يكن على خلاف مع أي واحد منهم . يشار إلى أن ثلاثة من المصابين في واقعة ليلة الأحد / الإثنين ( 22/ 23 يوليوز الجاري قد غادروا مستشفيي 20غشت بأزرو ومحمد الخامس بمكناس بعد تحسن حالاته الصحية ، فيما لم لا يزال الغموض يلف حالتي المصابين اللذين نقلا غلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس والمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس..