قطع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع صباح اليوم، الشك باليقين، عندما أعلن، أن الناخب الوطني هيرفي رونار مستمر على رأس الأسود وتدبير شؤون المنتخب. وأضاف لقجع انه كان بإمكان المنتخب الوطني تحقيق نتائج أفضل في مونديال روسيا، لكن ذلك لم يتحقق بسبب ابتعاد الفريق الوطني كمؤسسة عن تظاهرة كأس العالم وظلم التحكيم والاختيارات في المباراة الأولى أمام إيران والتي أثرت على معنويات اللاعبين. وبذلك يكون لقجع قد قطع الطريق أمام الاتحادات الكروية التي كانت ترغب في التعاقد مع المدرب الفرنسي عقب خروج الأسود من الدور الأول من مونديال روسيا، وعلى رأسها الاتحادين الجزائري والمصري، رغم أن رونار سبق له في تغريدة على تويتر أكد خلالها انه لن يدرب أي منتخب إفريقي، وانه مستمر مع المنتخب المغربي لأن لديه عقد إلى غاية 2022 ويحترم الجماهير المغربية. وبخصوص ملف ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 ، الذي فاز بشرف تنظيمه الملف المشترك الأمريكي المكسيكي الكندي، صرح لقجع الذي حل ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء، أن الترشيح مكن من تحقيق إنجازات تاريخية أهمها اعتراف الفيفا بقدرة المملكة على تنظيم كأس العالم.