أفادت وزارة الخارجية الأرجنتينية بأنها طلبت من الصين اعتقال و ترحيل وزير الخارجية الإيراني الأسبق ومستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية الحالي، علي أكبر ولايتي، المتهم بالضلوع في التفجير الذي استهدف مقر الجمعية اليهودية الأرجنتينية (أميا) ببوينوس أيريس سنة 1994 مسفرا عن مصرع 85 شخصا. وذكرت الخارجية الأرجنتينية، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، أنها قدمت مذكرة صادرة عن القاضي الفدرالي رودولفو كانيكوبا كورال، المكلف بالتحقيق في هذه القضية، إلى الصين التي من المقرر أن يزورها حاليا ولايتي الذي كان وزيرا للخارجية حينما استهدف تفجير مقر "أميا" قبل سنوات. ويتهم القضاء الأرجنتيني ولايتي، الذي كان على رأس الديبلوماسية الايرانية في الفترة ما بين 1981 و 1997، وايرانيين آخرين بالتخطيط لهذا التفجير الذي أسفر أيضا عن إصابة 300 شخص. وقد طلب قاضي أرجنتيني، أول أمس الأربعاء، من السلطات الروسية اعتقال و ترحيل ولايتي إلى الأرجنتين من أجل محاكمته بتهمة الضلوع في تفجير مقر "أميا". وكشفت وسائل إعلام محلية أن وزير الخارجية الأرجنتيني خورخي فاوري، والسفير الأرجنتيني في روسيا، ريكاردو لاغوريو، قد أجريا مشاورات مع السلطات الروسية بخصوص طلب اعتقال و ترحيل المسؤول الايراني إلى الأرجنتين. وقال مستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية، عقب لقائه أول أمس بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين بموسكو، إن التعاون الإيراني الروسي سيستمر في سوريا والمنطقة، موضحا أن البلدين اتفقا على توسيع العلاقات الاقتصادية الثنائية.