أعلنت كل من لائحة "التغيير" ولائحة "الوفاء والمسؤولية"، تأييدهما للخطوة التي أعلن عنها عشرات الصحافيين والصحافيات المنضوون تحت لواء النقابة الوطنية للصحافة المغربية الذين قرروا الانسحاب وتجميد عضويتهم بالنقابة، احتجاجا على الطريقة التي تم تدبير ملف اختيار العضو الثامن في المجلس الوطني للصحافة، والذي تم اختياره من خارج القواعد والهياكل النقابية. وذكر بلاغ مشترك صادر اليوم الجمعة موقع من طرف كل من علي بوزردة وعبد الصمد بنشريف، عن لائحتي "الوفاء والمسؤولية، و"التغيير"، انه تبعا للبلاغ الصادر عن أعضاء النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من مكتبها التنفيذي وأمانتها العامة ومجلسها الوطني الفيدرالي ولجانها التنسيقية والفروع وصحافيات وصحافيين، يوم الخميس 12 يوليوز 2018، تعلن لائحتا "التغيير" و "الوفاء والمسؤولية"،اللتان قاطعتا انتخابات المجلس الوطني للصحافة وطعنتا في مسار الإعداد له وفي نتائج انتخاباته، عن مساندتهما لهذه المبادرة التصحيحية التي قام بها صحافيون وصحافيات حريصون على شرف المهنة ومقتنعون بضرورة وضع حد لسلسلة الانحرافات الخطيرة التي جعلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية تزيغ عن أهدافها الحقيقية في توحيد الجسم الصحفي وتقوية صفوفه وتطوير وتأهيل مهنة الصحافة ومواكبة التحولات التي يعرفها الحقل الإعلامي، خاصة في ظل ظهور جيل جديد من الصحافة، يحتم على المؤسسات الإعلامية والنقابية التعاطي معه بشكل خلاق و إيجابي . وأضاف البلاغ، أن لائحتا "التغيير" و"الوفاء والمسؤولية" تدعو كافة المتعاطفين والمساندين لهما من الزميلات والزملاء إلى الانخراط في هذه المبادرة التصحيحية من أجل إطلاق دينامية تنظيمية بعيدة عن التجاذبات السياسية وحروب المصالح الضيقة. كما تدعوان إلى فتح نقاش واسع مهني ومسؤول حول عدد من الاستحقاقات التي تنتظر قطاع الصحافة ببلادنا . وفي الأخير، ذكّرت لائحتا "التغيير" و"الوفاء والمسؤولية"بأن الكيفية التي تم بها تدبير انتخاب المجلس الوطني للصحافة عكست حالة من التهافت والهرولة ضربت في العمق مصداقية وأخلاقيات مهنة الصحافة والعمل النقابي الهادف وذو قوة اقتراحية مجددة، علما أن المؤسسات والقوانين مهما كانت مغرية لا يمكن أن تصنع إعلاما وطنيا يحظي بالمصداقية ويكون محطة ثقة من طرف المواطن.