وجدت دراسة حديثة أجراها فريق من علماء الأنثروبولوجيا في جامعة Yale، أن النساء يجمدن بويضاتهن بسبب "عدم وجود شركاء مستقرين". وعلى الرغم من انتشار ادعاءات تقول إن تجميد البويضات ينبع من الرغبة في تأخير الولادة وتحديد المهن كأولوية في الحياة، وجدت الدراسة التي قُدمت نتائجها في الجمعية الأوروبية للتناسل البشري وعلم الأجنة، أن عدم وجود علاقة آمنة هو الدافع الرئيسي للنساء لتجميد بويضاتهن اليوم. وجمع فريق البحث بيانات من مقابلة أجريت مع 150 امرأة اخترن تجميد بويضاتهن لأسباب اجتماعية، في عيادات أطفال الأنابيب في الولاياتالمتحدة وإسرائيل. وأوضح الباحثون أن 85% من النساء اللواتي زرن العيادات، لم يكن في علاقة رومانسية خلال ذلك الوقت، وكان لدى 15% منهن شركاء غير مستقرين (غير مهتمين بإنجاب الأطفال أو على علاقة مع أشخاص آخرين). وعندما تم تحليل دوافع النساء لتجميد بويضاتهن، تبين أن تحديد المهنة كأولوية كان السبب الأقل شيوعا. وعندما يتعلق الأمر بتجميد البويضات، يسارع الكثيرون إلى الإشارة إلى أن العملية بدون ضمانات، كما أن الحمل من البويضات المجمدة يمكن أن يكون شاقا ويعتمد على عدد من المتغيرات، مثل عمر المرأة ونوعية بويضاتها. وتوضح دراسة أجرتها هيئة الخصوبة البشرية وعلم الأجنة، أن 14% فقط من النساء اللاتي حاولن الحمل من البويضات المجمدة في عام 2014، نجحن في ذلك.