حج آلاف الأشخاص إلى منصات مهرجان موازين – إيقاعات العالم، قصد الاستمتاع بلحظات من الموسيقى والغناء رفقة نجوم عالميين، تأكد اليوم أن مواطنين من أوروبا يأتون لمشاهدتهم مباشرة لأنه لا تتاح لهم فرصة مثل هاته في بلدانهم، حيث تشكل تذاكر الدخول هاجسا حقيقيا لمتذوقي الموسيقى نظرا لغلائها الفاحش، وشوهدت الشوارع ممتلئة بالقادمين إلى المهرجان غير آبهين بالدعوة التي نشرتها بعض الجهات المغرضة، والقاضية بمقاطعة مهرجان موازين، وأكد المغربي أن عاشق للموسيقى وللفنانين من كل أصقاع الدنيا، حيث يفاجئها المواطن القادم من هامش المدينة بحفظه لأسماء وأغاني فنانين كبار. شكل يوم الافتتاح ضربة قاضية وموجعة للداعين للمقاطعة، باعتبار أن الحضور الكثيف بين أن الدعوة إلى نتائج عكسية، حيث عرف اليوم الأول حضورا نادرا مقارنة مع يوم افتتاح المهرجان السنة الماضية، حيث تضاعف العديد بشكل كبير وفق ما صرحت به مصادر متتبعة لموقعنا ووفق ما وقفنا عليه على أرض الواقع. حسب ما تتبعنا فإن المغاربة وخصوصا سكان الرباط وسلا قالوا للداعين للمقاطعة ليس بإمكانكم التحكم في أذواقنا نهائيا. وكي تغطي هذه الصفحات عن فشلها شرعت في نشر الأخبار الزائفة عن المهرجان، دون قدرتها على نشر صورة واحدة أو فيديو، وعمدت بعض الصفحات إلى فبركة فيديوهات غير صحيحة ناسبة إياها إلى المهرجان، بعدما فشلت الدعوة للمقاطعة على أرض الواقع فاستعاضوا عنها بالمقاطعة الافتراضية. امتلأت المنصات عن آخرها، وتجاوز العدد ما كان متوقعا، وفق تصريح أحد المنظمين، بل فوجئوا بهذه الكثافة في ظل الدعوات المشبوهة للمقاطعة. كثافة الحضور دليل على عزلة الجهات الداعية للمقاطعة، ودليل على أن المغاربة بمن فيهم الذين قاطعوا بعض البضائع التي تعود إلى شركات معينة، يرفضون بالقطع أن يتحول الفن نفسه إلى سلعة تخضع لمنطق الاستهلاك البطني، ولكنه شيء خاضع للذوق وأذواق المغاربة رفيعة ولهذا لزاما أن تستمتع بالحضور الوازن لفنانين عالميين، يعتبر الحضور المباشر لحفلاتهم أمنية كثير من سكان العالم، وها هو مهرجان موازين يوفر هذه الفرصة التاريخية وفي أغلب الأحيان بالمجان. ولم يبق أمام الصفحات المغرضة والجهات المشبوهة سوى ترويج الأخبار الزائفة والمزاعم التي تقول إن الحضور لم يكن في المستوى بل تدعي أحيانا مقاطعة الحفلات من خلال فبركة أشرطة عبر تقنيات المونتاج، كأن يتم تصوير المنصة قبل بداية الحفل وقبل أن يلج المتفرجون تم يضاف إليها الفرق الموسيقية وكأنها تغني أمام الفراغ وهي ادعاءات زائفة حسب ما عاينه موقعنا في عين المكان.