هزم شباب 20 ماي، كناية على تاريخ افتتاح مهرجان موازين، حركة 20 فبراير وضرب بدعوتها إلى مقاطعته عرض الحائط، وكشف عورة جماعة العدل والإحسان والنهج الديمقراطي والعدالة والتنمية التي دعت إلى إلغائه لأسباب ملتبسة. وعرفت فضاءات مهرجان موازين حضورا ملفتا لشباب حركة 20 فبراير بالرغم من موقف الحركة الداعي إلى مقاطعة فعاليات المهرجان، الى جانب الحضور المكثف لشباب حركة 20ماي ، ولقد توافد على حفل الفنان فيمي كوتي المئات من اتباع الحركتين حيث تجاوز عدد الجمهور الأرقام المتوقعة ، أما حفلة كاظم الساهر وأسماء لمنور فقد وصل الحضور إلى كثافة ملحوظة ويوجد من ضمنهم بعض شباب 20فبراير . وحسب مصادر متطابقة فإن عدد الجمهور الذي حج إلى منصة السويسي بلغ 12 ألف والنهضة 16 ألف وبورقراق 8 آلاف والمنزه 7 آلاف وسلا 15 ألف. ولقد أكد المدير الفني لمهرجان موازين-إيقاعات العالم عزيز الداكي, أن فقرات الدورة العاشرة لهذه التظاهرة انطلقت في ظروف حسنة, مسجلا تدفقا مهما للجمهور خلال عروض الافتتاح. وقال الداكي, لقد "فوجئنا بأعداد الجماهير التي فاقت ما كنا نتوقعه لأمسية الافتتاح", مضيفا أنه قلما شوهد في تاريخ المهرجان "هذا الكم الهائل من الجمهور بمنصة أبي رقراق التي تابع فيها 22 ألف شخص عرض الفنان فيمي كوتي". وأبرز أن المنظمين يعملون على أن تمر العروض في ظروف جيدة. من جانب آخر, أكد الداكي أن المهرجان لا يقتصر على الأسماء الفنية الوازنة, على الرغم من أن المنصات الكبرى تسرق الأضواء أكثر من غيرها والتي تحتضن سهرات هؤلاء النجوم, داعيا وسائل الإعلام المواكبة لفقرات هذا الموعد الفني إلى إيلاء مزيد من الاهتمام للمنصات الأخرى. واعتبر أن المنصات الأخرى تمثل روح المهرجان, موضحا أنه من خلال منصات من قبيل منصة الموقع الأثري شالة, يطمح موازين-إيقاعات العالم إلى تمرير رسالته في الدفاع عن التنوع الثقافي. يذكر أن الأمسية الافتتاحية للدورة الحالية لمهرجان موازين-إيقاعات العالم تميزت بتنظيم حفلات كبرى ضمنها أمسية المطربة السورية ميادة الحناوي وتقديم عرض للمجموعة الهندية (باهاراتي) وحفل الفنان النيجيري فيمي كوتي.