في ظل غياب تام للمراقبة في مختلف الأسواق الوطنية واستفحال كبير لنشاط الشناقة، قفزت أسعار الأضاحي إلى مستويات جنونية خلال اليومين الأخيرين مع اقتراب موقع العيد، خاصة مع الإفراج عن أجور الموظفين من طرف الحكومة.
وهكذا ارتفع ثمن الكيلوغرام الواحد من اللحم من نوع الصردي مثلا إلى ما بين 50 و55 درهما إلى أكثر من ذلك، كما ارتفع سعر الكيلوغرام الواحد من البركي إلى أكثر من 45 درهما، بينما سجلت أسعار الأضاحي التي يتم اقتناؤها بالمعاينة مستويات غير مسبوقة، تراوحت ما بين 3500 درهم إلى 5500 درهم للرأس، بل هناك أسواق وصل فيها سعر الكبش الواحد إلى 5000 درهم.
وبرر عدة شناقة هذه الزيادات الصاروخية في أسعار الأضاحي في السنة الجارية بارتفاع أثمنة الأعلاف وسومة كراء "الكراجات" أو المحلات التي يودعون فيها القطعان لبيعها.
مشيرين إلى أن كلفة تربية الكبش الواحد زادت في السنة الجارية ب حوالي 400 درهما، أو 500 درهما في أحيان أخرى، في حين عرفت سومة كراء المحلات ارتفاعا تجاوز 500 درهما لليوم الواحد أو الليلة الواحدة.